متابعة: نازك عيسى
تخطط مدينة كوماموتو الواقعة في جزيرة كيوشو جنوب غرب اليابان لاستخدام الروبوتات في المدارس لتسهيل الحضور الافتراضي بين الطلاب ومعالجة معدلات التغيب المتزايدة بسبب الخوف والترهيب والتنمر.
قد حلت الروبوتات محل هؤلاء الأطفال الجدد الذين يشعرون بالخوف والقلق بشأن الذهاب إلى المدرسة، أو أولئك الذين لا يجيدون التفاعل مع الناس، أو الذين يعانون من مشاكل نفسية وعقلية، أو أولئك الذين عانوا من التنمر أو يتعرضون للتنمر. غير قادرين على الذهاب إلى المدرسة من الناس، على أمل مساعدتهم في التغلب على مخاوفهم، ومنحهم الثقة، واستعادة الرغبة في حضور الفصول الدراسية شخصيًا.
واعتباراً من نوفمبر المقبل، سيتم تجهيز المدارس اليابانية بروبوتات لا يزيد طولها عن متر واحد ومزودة بميكروفونات ومكبرات صوت وكاميرات، ويمكن للطلاب التحكم في الروبوتات في المنزل عن بعد من خلال أجهزة الكمبيوتر أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة، ويمكن للطلاب تحريك الروبوتات بسهولة وبحرية في الفصول الدراسية أو الحرم الجامعي أو المشاركة في الأنشطة المدرسية.
تظهر أحدث نتائج الاستطلاع الذي أجرته وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية أن عدد الغائبين في المدارس الابتدائية والثانوية في عام 2021 وصل إلى مستوى قياسي بلغ 244940.