متابعة: نازك عيسى
أصيبت امرأة بريطانية بالشلل بعد إصابتها بجروح خطيرة أثناء لعب كرة القدم، ثم أصيبت بالشلل مرة أخرى في حادث مروري.
بينما كانت جايد ألموند تتعلم كيفية المشي مرة أخرى خلال أشهر من العلاج الطبيعي المرهق، فإنها تتطلع إلى لعب كرة القدم مرة أخرى والذهاب إلى المطاعم مع عائلتها. ومع ذلك، أثناء عودتها من الجولة الأخيرة من العلاج، تعرضت لحادث سيارة جعلها غير قادرة على الحركة.
أصيبت جايد بالشلل لأول مرة في عام 2018 عندما كانت تلعب كحارسة مرمى لفريق السيدات، وعمرها 16 عامًا، وسقطت واصطدم رأسها بقوة بالأرض، مما أدى إلى إصابتها باضطراب عصبي وظيفي، وهي حالة منهكة تمنع الدماغ من التواصل مع الجسم.
تلقت الشابة 7 أشهر من العلاج، وتحسنت حالتها بشكل ملحوظ وأصبحت قادرة على المشي بشكل طبيعي تقريبا. وعندما عادت من علاجها الأخير، حدث شيء غير متوقع، حيث تعرضت السيارة التي كانت تستقلها هي ووالدتها إلى حادث مروري، مما أثر عليها بشكل كبير وأدى إلى إصابتها بالشلل مرة أخرى.
أمضت جايد شهرين في المستشفى قبل أن تبدأ العلاج الطبيعي في مركز إعادة التأهيل بدعم كامل من والديها والمجتمع المحلي. بعد فترة طويلة من العلاج، استعادت جايد مرونتها وتماثلت للشفاء للمرة الثانية بشكل مذهل، وهي تدرس الآن لتصبح معلمة، وهي عازمة على إلهام الآخرين من خلال تجربتها.