متابعة-سوزان حسن
لقد وجد العلماء أن اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) هو عامل خطر لمشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب الشديد واضطراب ما بعد الصدمة واضطرابات الأكل ومحاولات الانتحار.
قال علماء من جامعة أوغسبورغ في ألمانيا إنهم أجروا دراسة أظهرت أن اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط موجود لدى الأطفال والمراهقين، وأن 50% من الحالات ستبقى معه مدى الحياة. ووفقا لروسيا اليوم، فإن هذه الحالة تؤثر على 5% من القاصرين و2.5% من البالغين في جميع أنحاء العالم.
وقد درس الباحثون العلاقة بين اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والاضطرابات النفسية الأخرى، بما في ذلك الاكتئاب والقلق والاضطراب ثنائي القطب والفصام وفقدان الشهية العصبي ومحاولات الانتحار.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه كانوا أكثر عرضة بنسبة 76% للاكتئاب السريري، وأكثر عرضة للانتحار بنسبة 30%، وأكثر عرضة للإصابة بفقدان الشهية العصبي بنسبة 28%، والمعاناة من الصدمات، وكان اضطراب ما بعد الإجهاد أكثر احتمالا بنسبة 18%. ولم يصابوا بمشاكل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مقارنة بأولئك الذين لم يصابوا بها.
يدرك الباحثون جيدًا أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا يرتبط بأي شكل من الأشكال بالاضطراب ثنائي القطب أو اضطرابات القلق أو الفصام.
ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج يجب أن تلهم الأطباء لعلاج المرضى الذين يعانون من متلازمة نقص الانتباه وفرط النشاط بشكل فعال.