متابعة بتول ضوا
أصبح من الشائع أن يطلب الأطفال الوجبات الخفيفة والحلويات المعبأة مسبقاً، والتي تحتوي على السكريات والدهون الضارة، والتي لها آثار سلبية على أسنانهم وجهازهم المناعي، مما يزيد من قابليتهم للإصابة بالأمراض.
وفي الحالات التي ترفض فيها الأم شراء مثل هذه الأشياء، قد يلجأ الطفل إلى سلوك متواصل ومليء بنوبات الغضب حتى يتم تلبية رغباته…
ولمنع نوبات غضب الأطفال عند حرمانهم من الحلويات، سنكتشف العديد من النصائح والتقنيات التي تساعد في تثبيط الأطفال عن الانغماس في الحلويات والوجبات الخفيفة..
• إن تعليم الأطفال تقدير الأطعمة الصحية المحلاة قليلاً بالعسل هو وسيلة فعالة لتثبيط استهلاك السكريات الضارة الزائدة وتقليل رغبتهم فيها مع مرور الوقت. يوصى بتجنب السكر الأبيض في هذه العملية.
• لتشجيع الأطفال على استهلاك كميات أقل من الحلويات، من المهم إعداد حلويات صحية محلية الصنع تكون جذابة بصريًا ومليئة بالمكونات الصحية. ويمكن تحقيق ذلك من خلال صياغة أشكال مبهجة ودمج الحشوات المغذية.
• لتجنب شراء الحلويات والسكريات الجاهزة، امتنع عن إدخالها إلى منزلك. بدلا من ذلك، اختر البدائل محلية الصنع التي تلبي أذواق أطفالك.
• قم بإعداد وجبات خفيفة محلية الصنع وقم بتعبئتها في أكياس وعبوات فردية لتسهيل تناول الوجبات الخفيفة أثناء التنقل. إذا كان المستلمون المقصودون من كبار السن، فقدم توضيحًا بأن الوجبات الخفيفة تم إعدادها في المنزل لمحاكاة طعم الوجبات الخفيفة التي يتم شراؤها من المتجر.
• لمنع الأطفال من الاعتماد على الحلويات باعتبارها الخيار النهائي والمكافأة على السلوك الجيد والتفاني، يوصى بالامتناع عن تقديم الحلويات والوجبات الخفيفة لهم. وبدلاً من ذلك، يجب تنفيذ بدائل أخرى مثل ممارسة الألعاب أو التنزه في الخارج أو الاستمتاع بوجبة مفضلة مطبوخة في المنزل. ومن خلال القيام بذلك، لن يربط الأطفال الحلويات باعتبارها المصدر الوحيد للمكافأة والمتعة.