متابعة: نازك عيسى
تقول الجمعية الألمانية للتغذية السريرية والوقاية إن التهاب البنكرياس المزمن يترك تلفًا وتندبًا في الأنسجة الغدية، مما يعني أن البنكرياس لم يعد ينتج ما يكفي من الإنزيمات الهاضمة، لذلك لا يستطيع الجسم تفكيك الطعام وهضمه كما يفعل عادةً. وتتمثل العواقب في الإسهال وتغيرات في البراز (براز دهني) وأعراض النقص اللاحقة وفقدان الوزن.
ولمواجهة هذه المشكلة، يجب على المرضى تناول الإنزيم المفقود في شكل أقراص. يتم وصف المكملات الغذائية لهم أحيانًا، وغالبًا ما يتم إعطاؤهم مشورة غذائية متخصصة.
وتوضح الجمعية أن الأشخاص المصابين بالتهاب البنكرياس المزمن يحتاجون إلى فيتامينات ذات سعرات حرارية وقابلة للذوبان في الدهون مثل A وD وE وK. بالإضافة إلى الامتناع عن تناول الكحول، من المهم أيضًا تناول الأطعمة قليلة الدهون (مثل منتجات الألبان قليلة الدسم)، واللحوم الخالية من الدهون (مثل صدور الدواجن، ولحم البقر، أو الضأن)، والأسماك قليلة الدهون (مثل سمك القد).