رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الإنكليزي: ساوثهامبتون يفرض التعادل على برايتون

تعادل برايتون وضيفه ساوثهامبتون بهدف لكل فريق في افتتاح...

الدوري الألماني: سانت باولي يخرج من مناطق الخطر

فاز سانت باولي على ضيفه هولشتاين كيل بثلاثة أهداف...

أفضل فواكه للتخلص من الغثيان: دليل شامل

هل تشعر بالغثيان؟ هل تبحث عن حل طبيعي وفعال...

التعب المزمن مقابل النعاس المفرط: هل تعرف الفرق؟

يشعر الكثير من الناس بالتعب والإرهاق خلال يومهم، ولكن...

صعود السلالم: وصفة سريعة لتحسين المزاج وتعزيز القدرات الذهنية

كشفت دراسة علمية حديثة أن صعود السلالم بانتظام، ولو...

اليك سلوكيات خاطئة في تربية التوأم والطرق الصحيحة للتعامل معهم

متابعة-جودت نصري

 

تعتبر تجربة ولادة التوائم من التجارب الممتعة التي تحلم بها جميع الأمهات. رغم أنها تجربة متعبة، بدءاً من الحمل، مروراً بالولادة، ومن ثم تربية أكثر من طفل في الوقت نفسه، إلا أن الأمهات يشعرن بمسؤولية مضاعفة تجاه التوأم، إلا أنهن قد يخطئن أثناء تربيتهن. .

حقيقة مهمة عن التوائم خلال المرحلة الجنينية
وفي حال كانت الأم حامل بأكثر من جنين، تحدث أول ظاهرة الترابط بين التوائم، حيث لاحظ العلماء من خلال دراسات مستفيضة أنه في الأسبوع الثامن عشر من الحمل، يبدأ التوأم بدعم بعضهما البعض داخل بطن الأم. رحم.
يكون هذا الدعم عاطفيًا ومبهجًا من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية، حيث يربت كل منهما على الآخر بشكل ملحوظ.
لذا، بغض النظر عن مدى قتالهم بعد ذلك، عندما يكونون على قيد الحياة، سيعودون إلى التربيت على بعضهم البعض.

اختيار أسماء للتوائم

يجب على الأم أن تتجنب إعطاء أطفالها التوأم أسماء مشابهة.
ظاهرة إطلاق أسماء متشابهة على التوائم؛ ويجعل أحدهما يشعر بأنه تابع للآخر.
عندما يخلط من حولهم بين أسماء التوائم، فإن ذلك يجعل كل واحد منهم لا يشعر باستقلاليته عن الآخر، وسوف تجني الأم نتائج غير مرغوب فيها في المستقبل تؤثر على شخصية كل منهما.
من الممكن اختيار أسماء ليست من نفس الحروف، ولكن هناك علاقة بينهما لا يمكن تفسيرها.
كما أن ترك حرية اختيار أسماء التوائم للأب ليس بالمهمة الناجحة، خاصة إذا كان التوأم ذكورا، لأن ذلك يعزز فكرة سيئة لديهم عندما يكبرون ويجعل علاقتهم بالأب غير طبيعية تماما، كأنهم تابعون له. بل يجب على الجميع المشاركة في اختيار الأسماء وإعلام التوأم بذلك عندما يكبرون. .

المقارنة بينهما وتفضيل أحدهما

من الأخطاء التي ترتكبها الأم المقارنة بين أطفالها التوأم، سواء من حيث النمو الجسدي أو النفسي، مثل مقارنة الوزن والطول، فمن الطبيعي أن يكون هناك اختلاف بسيط أو ملحوظ، ومقارنة السمات الشخصية لطفلين. كل واحد ومدح واحد منهم الذي لا يبكي كثيراً مثلاً.
هناك احتمال كبير أن تلد طفلين غير متطابقين، كأن يكون أحدهما ذكراً والآخر أنثى. وكذلك إنجاب طفلين، كل منهما من بيضة مختلفة، لكنهما من نفس النوع، مثل إنجاب ولدين أو بنتين، لا يعني أنهما سيكونان نفس النسخة، بل نسخة مكررة.
ولذلك فإن المقارنة بين التوائم ليست في صالح أي منهما، وأحياناً تخطئ الأم في انحياز أحدهما على حساب الآخر، خاصة عندما يبلغان سن المدرسة ويحصل أحدهما على درجات أعلى من الآخر، أو خلال مرحلة المراهقة حيث تكون شخصية أحدهما أكثر هدوءاً وتمر مرحلة المراهقة بسلاسة. أكثر، ولكن هذا التحيز يؤثر على شخصية كل واحد منهم في المستقبل. أنت لا تواجه نفس الشخص. بعد عدة أشهر من ولادة وتربية التوأم، ستلاحظين أنهما شخصان مختلفان، ويجب ألا تبالغي في أنهما نفس النسخة، مثل اختيار نفس الملابس. بل ليختار كل واحد منهم. لنفسه وله ذوقه الخاص.

عدم طلب المساعدة في الاعتناء بهم

من الأخطاء التي ترتكبها الأم أثناء تربية طفليها التوأم، أنها تتجاهل دور الأب وتعتبر تربية التوأم مسؤوليتها الشخصية، رغم أنها مرهقة ومتعبة.
قد تعاني الأم التي أنجبت توأماً من اكتئاب ما بعد الولادة، وقد تكون من الأمهات المعرضات لخطر الإصابة بما يعرف بصدمة الولادة لأنها لا تحصل على مساعدة من أحد، وهذا لا يؤثر عليها فقط، بل التوائم أيضا.
إن رفض الأم المساعدة قد لا يكون في مصلحتها وليس في مصلحة التوأم، لأن الزوج يجب أن يكون الداعم الأول لها ويجب أن يشارك الأب في تربية أبنائه.
ويجب أن يعلم من حول الأم أن مسؤولية رعاية وتربية التوأم هي مسؤولية مشتركة بين الأم والأب وكذلك الأبناء الأكبر سنا والجد والجدة والأصدقاء، مما يقلل من تعلق التوأم بالأم، مما يقلل من تعلق التوأم بالأم. يترك أثراً سيئاً على شخصيتهم في المستقبل.
سيلاحظ الجميع أن الجهد والمعاناة في تربية التوأم سيبدأان بالتراجع تدريجياً بمجرد وصولهما لعمر ثلاث سنوات، وفي الوقت نفسه لا يوجد ارتباط مرضي بالأم بسبب توزيع المهام على من حولهم.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي