متابعة: نازك عيسى
كشف باحثون في مجال علم الوراثة لأول مرة أن ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني قد يكون سببا لأمراض الرئة.
وتظهر الدراسة، المستندة إلى تحليل بيانات من 17 دراسة رئيسية سابقة في قاعدة بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وجود صلة بين مرض السكري من النوع 2 ومضاعفات الرئة.
وقالت رئيسة الفريق الدكتورة إنجا بروكوبينكو: “هذه الدراسة البالغة الأهمية، والتي شارك فيها أكثر من مائة عالم من جميع أنحاء العالم، تعطينا رؤى جديدة حول علم الوراثة لمستويات الجلوكوز في الدم ومرض السكري من النوع 2”.
وأضافت: “الآن، يمكننا العمل على الوقاية بشكل أفضل من مضاعفات مرض السكري، بما في ذلك أمراض الرئة”.
وتدعو النتائج إلى تحسين استراتيجيات العلاج للأشخاص المصابين بالمرض من خلال دراسة اختلافات الحمض النووي الفردية المرتبطة باستجابات الجين GLP-1R.
ومع ذلك، حتى يتم نشر نتائج الدراسة الجديدة، لن يكون من الواضح ما إذا كان مرض السكري من النوع الثاني يسبب ضررا مباشرا للرئتين أو إذا كان ناجما عن عوامل أخرى مشتركة بين المرضين.