استقبل، اليوم الثلاثاء، سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، في قصر الإمارات، الرئيس روش مارك كريستيان كابوري رئيس بوركينافاسو الذي يقوم بزيارة عمل إلى الإمارات.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن الإمارات خطت خطوات مهمة ونوعية على هذا الطريق خلال السنوات الماضية، مما عمق من أواصر الصداقة الإماراتية الأفريقية على المستويات كافة، مؤكداً أن الإمارات تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقاتها مع الدول الأفريقية على أسس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، التي تخدم مصلحة الشعوب في التنمية والتقدم والرخاء.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
ورحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في بداية اللقاء، بالرئيس كريستيان كابوري والوفد المرافق، متمنيا له زيارة موفقة وناجحة ولبوركينافاسو وشعبها الصديق دوام التقدم والازدهار.
وأكد أن العلاقات بين الإمارات وبوركينافاسو، تمتلك الكثير من مقومات التطور والنماء في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتجارة وغيرها، وثمة حرص مشترك على استثمار هذه المقومات لمصلحة شعبي البلدين الصديقين.
من جانبه، عبر الرئيس كريستيان كابوري عن شكره العميق إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على حسن الاستقبال، وتقديره لحرصه على تنمية العلاقات بين الإمارات وبوركينافاسو، مؤكدا أن الإمارات تمثل نموذجا تنمويا رائدا، ولها دورها المهم في دعم التنمية والاستقرار والسلام على المستويين الإقليمي والعالمي.
كما شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس كريستيان كابوري، خلال اللقاء، تبادل اتفاقيتين بين البلدين لتوسيع آفاق تعاونهما المشترك. وشملت المراسم، تبادل اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضرائب المفروضة على الدخل، تبادلها عبيد بن حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية الإماراتي وألفا باري وزير خارجية بوركينافاسو.
كما تم تبادل اتفاقية أخرى بشأن دعم وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، تبادلها من جانب الإماراتي حسين جاسم النويس رئيس مجلس إدارة صندوق خليفة لتطوير المشاريع ووزير خارجية بوركينافاسو.