متابعة-بتول ضوا

قد يعاني الأفراد الذين يعانون من اضطراب الهلع من نوبات متكررة تعطل حياتهم اليومية. على الرغم من أنه من الطبيعي الشعور بالخوف، إلا أنه يصبح أمرًا مهمًا عندما يعاني المريض من أعراض معينة حتى بدون أي محفزات خارجية لإثارة هذه الأعراض.

أولا: أعراض نوبات الهلع

في حين أن الأعراض يمكن أن تختلف من شخص لآخر، يتم تحديد نوبات الهلع عادة من خلال:

– زيادة معدل ضربات القلب.

– ضيق في التنفس.

– دوخة.

– قشعريرة.

– جنون العظمة والتفكير غير العقلاني.

ثانياً: طرق التعامل مع نوبات الهلع

– التشتيت

أثناء نوبة الهلع، يصبح انتباهك مركزاً على الموقف أو الشيء الذي يسبب الشعور بالخوف، ولأنك تركز على هذا الشعور، تصبح أعراضك أكثر حدة.

أفضل ما يمكنك فعله في هذه المرحلة هو صرف انتباهك عن طريق القيام بشيء إبداعي، مثل الكتابة أو الرسم، بالإضافة إلى ذلك يمكنك ركوب الدراجة أو ممارسة رياضتك المفضلة مع الأصدقاء.

– ممارسة النشاط البدني

يساعد النشاط البدني على إنتاج الهرمونات التي تحارب أعراض القلق أو الاكتئاب، كما أن الأنشطة مثل الجري أو رفع الأثقال تطلق هرمونات مثل الدوبامين والسيروتونين والإندورفين، والتي يمكن أن تحسن المزاج.

– النوم المريح

سواء كنت تعاني من الأرق، أو تتعمد الحد من وقت نومك، أو كنت من محبي السهر، فإن الحرمان المزمن من النوم يمكن أن يجعلك عرضة للقلق، مما قد يؤدي إلى نوبات الهلع، لذلك من الأفضل الحصول على ثماني إلى تسع ساعات من النوم. نم ليلاً واجعلها عادة. اعتد على قراءة كتاب أو القيام ببعض أنشطة الاسترخاء قبل الذهاب إلى السرير.

– تنظيم تناول الكافيين والسكر

يمكن أن يزيد الكافيين والسكر من آثار نوبات الهلع، كما أن تناول الكثير منه يمكن أن يضع جسمك في حالة فرط النشاط، ويزيد من خفقان القلب، ويسبب الحساسية، مما قد يزيد من تكرار النوبات. لذا كن حذرًا بشأن كمية القهوة أو الحلويات التي تتناولها يوميًا.

– التحدث مع الآخرين

إذا كنت تعاني من نوبة ذعر شديدة، فمن الأفضل التحدث إلى شخص يمكنه أن يوفر لك الأمان والراحة. يمكن أن يكون هذا عائلتك أو صديقًا مقربًا، مهما كانت الحالة. التحدث عن كيفية تأثير النوبات عليك يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض.

– تناول الطعام بانتظام

يمكن أن تصبح نوبات الهلع أسوأ عند تخطي وجبات الطعام. عندما لا تأكل، تنخفض مستويات السكر في الدم، مما يتسبب في إطلاق هرمون التوتر المسمى الكورتيزول. في حين أن الكورتيزول يمكن أن يساعدك على الأداء بشكل أفضل تحت الضغط، فإنه يمكن أن يجعلك تشعر بالسوء أيضًا إذا كنت عرضة للقلق.