متابعة – مروة البطة
أوضح بعض أخصائيو المعالجة النفسية أن للأهل دور كبير بزيادة إصابة أبنائهم بالاكتئاب في سن المراهقة، وذلك من خلال أفعال يقومون بها وربما دون قصد.
وتتمثل الأفعال بما يلي:
أولاً: انخفاض الدفء بين الآباء والأبناء، والذي يحل محله البرود العاطفي.
ثانياً: ارتفاع مستوى التحكم في الأبناء وانخفاض مساحة الاستقلالية.
ثالثاً: الرفض، وغياب القبول غير المشروط،
رابعاً: الانسحاب من حياة الأبناء وغياب الدعم لهم.
إضافة إلى ذلك إن الأبناء الصغار لا يتعلمون من أهاليهم القيم والأدب فحسب، ولكن يتعلمون من والديهم طريقتهم في التعامل مع الشدائد والمشكلات، من خلال الملاحظة الصامتة أو التفاعلية.
كما يتعلم الأبناء من والديهم حل المشكلة أو اليأس بسببها، كما يتعلمون الصبر والمثابرة أو العجز والاستسلام السريع، ويتعلمون التوقع المتفائل أو المتشائم.
أيضاً الآباء يعلمون الأبناء المشاعر الإيجابية، لكنهم يعلمونهم أيضًا المشاعر السلبية دون أن يشعروا.