متابعة – مروة البطة
تصاب الأمهات بتوتر وقلق وعدم معرفة ماذا يتوجب عليها التصرف عندما تلاحظ أن طفلها مصاب بالسخونة.
إليك أمور يجب مراعاتها في هذه الحالة:
يجب قياس درجة ارتفاع الحرارة عن طريق الترمومتر سواء كان ديجيتال أو زئبقي ويكون من خلال الفم أو الشرج أو تحت الإبط، مع العلم أن تحت الإبط أكثرهم دقة مع زيادة نصف درجة عن القراءة الموجودة، والحرارة الطبيعية تكون من 36.7 إلى 37.3
ابدأي أولا بتقليل ملابسه مع الحرص على تواجده بمكان جيد التهوية وإعطاء سوائل كافية للطفل، ويمكن عمل كمادات تحت الإبط وحول الرقبة أو النصف السفلي في الماء الفاتر لمدة عشر دقائق.
تناول الطفل خافض الحرارة، علما بأن مادة الباراسيتامول هي الآمنة من عمر يوم، والأبيوبروفين من عمر 4 شهور، أما الديكلوفيناك لا يستخدم لأقل من 12 شهر وأيضا لا يستخدم كخافض للحرارة إنما كمضاد للالتهابات ومسكن في حالات معينة فقط.
الذهاب للطبيب في حالة استمرار الحرارة أكثر من 3 أيام، أو معاناة الطفل من الهمدان أو اضطراب الوعي.
لا تهملي هذه الملاحظات:
– ارتفاع حرارة وبدون وجود أي أعراض لابد من إجراء تحليل بول للتأكد من عدم وجود التهاب مجرى البول لأنه صامت وبدون أعراض واضحة.
– ارتفاع الحرارة لطفل أقل من شهر لابد من الذهاب للحضانة فورا لإجراء الفحوصات اللازمة.
– أي حرارة بدون أعراض ومستمرة لابد إجراء فحوصات، لأنه قد يكون هناك أمراض مناعية تصاحبها حرارة وللتأكد من وجود عدوى أو لا، دون الاستعجال في استخدام المضادات الحيوية.