حقن الدهون في الوجه، المعروفة أيضًا بزراعة الدهون أو تحول الدهون، هي إجراء تجميلي ينطوي على نقل الدهون من مناطق معينة في الجسم إلى الوجه لتحسين مظهره. على الرغم من أن هذه الإجراءات لها فوائد محتملة، إلا أنها يمكن أن تحمل بعض الأضرار المحتملة. إليك بعض الأمور التي يجب مراعاتها:

1. التورم والكدمات: بعد إجراء حقن الدهون في الوجه، يمكن أن تحدث حالات تورم وكدمات في المنطقة المعالجة. قد يستمر الانتفاخ والاحمرار لبضعة أيام أو أسابيع بعد العملية.

2. عدم التوافق: قد يحتاج الجسم إلى وقت للتكيف مع الدهون المحقونة في الوجه. قد يحدث تغير في ملمس البشرة وشكل الوجه. قد يكون هذا التغيير غير مرغوب فيه لبعض الأشخاص.

3. عدم الاستقرار: قد يحدث امتصاص جزء من الدهون المحقونة في الوجه خلال الأشهر الأولى بعد العملية. قد يتطلب إعادة العلاج أو الجراحة التجميلية للحفاظ على النتائج المطلوبة.

4. العدوى: هناك خطر على حدوث عدوى في المنطقة المعالجة. يجب أن يتم إجراء العملية في بيئة نظيفة وبواسطة ممارس تجميل متخصص ومعقم.

5. عدم توازن التشكيل الوجهي: في حالة عدم توزيع الدهون بشكل صحيح أو زيادة التركيز على منطقة معينة، قد يحدث عدم توازن في شكل الوجه أو مظهره. قد تظهر تشوهات مثل تشوهات الوجه أو تجمع الدهون بشكل غير متناسب.

من المهم أن يتم إجراء حقن الدهون في الوجه من قبل جراح تجميل مؤهل وذو خبرة للحد من المخاطر المحتملة وضمان النتائج المرجوة. يجب أن تتبع التعليمات المقدمة من قبل الجراح بعد العملية لضمان الشفاء السليم والحفاظ على النتائج.