متابعة-بتول ضوا
هناك استفسار شائع بين الأفراد، وخاصة أولئك الذين لديهم ولع بالمجوهرات والإكسسوارات، وهو كيفية التمييز بين الماس الأصلي ونظيره الاصطناعي.
يستغل العديد من البائعين وتجار التجزئة سذاجة الأفراد ويسوقون المجوهرات الماسية بأسعار باهظة، على الرغم من أن هذه العناصر ليست أكثر من مجرد تقليد.
في الفقرات التالية، سنقوم بتقييم مجموعة متنوعة من المعايير التي يمكن استخدامها لتمييز الماس الأصلي عن الماس المزيف. تشمل هذه المعايير ما يلي:
• النظر إلى الماس من خلال عدسة مكبرة
الماس الحقيقي مصنوع من الكربون، فهذا يعني أن فرص العثور على شوائب فيه مرتفعة للغاية. أما إذا كان الحجر مثالياً تماماً ولا توجد به أي عيوب، فمن المحتمل أن يكون مزيفاً.
وينبغي أيضاً فحص حواف الحجر. الحجارة الحقيقية لها حواف حادة بينما الحجارة المزيفة لها حواف مستديرة. تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الفحص غير دقيق ولا ينبغي الاعتماد عليه إلا إذا تم إجراء فحوصات أخرى أكثر دقة على الحجر الكريم.
• استخدام ورق سنفرة الزجاج
أحد أسهل الاختبارات للكشف عن الماس المزيف. وببساطة، يتم صقل الحجر بقطعة خاصة من ورق الصنفرة الزجاجي، وإذا تركت خدوش على الحجر، فهذا يعني أنه مزيف. في حين أن الألماس الحقيقي، يحتفظ السطح ببريقه ولا يتأثر بالخدوش.
• اختبار البخار
عند شراء الألماس، من الأفضل نفخ البخار عليه، مثل الزجاج أو المرآة، فإذا ظل الماس شفافاً فهو ألماس حقيقي، وإذا كان عليه رطوبة أو ضباب فهو ليس ألماساً حقيقياً. ولكن آخر تقليد أو حجر كريم.
• اختبر اللمعان عن طريق وضع الحجر تحت الضوء
هناك طريقة أخرى سهلة وهي تعريض الماسة للضوء. إذا كان هذا صحيحاً، فسوف ترى وميضاً من اللون الأبيض والرمادي داخل الحجر، ولكن من الخارج، سينعكس الضوء المتقزح على الأسطح الأخرى.
أما الماسة المقلد فستجدين أنها تعكس ألوان قوس قزح من الداخل.
• التحقق من انكسار الضوء
الماس هو مادة تكسر الضوء، وعندما تضع الماس على قطعة من الورق عليها كتابة، لا يمكنك رؤية الكتابة وبالتالي لا يمكنك قراءتها بأي شكل من الأشكال. على قطعة من الورق عليها نقطة صغيرة، يكون غير مرئي. إذا لم يكن الأمر كذلك، فإنه يثبت أنه حجر مقلد.
