متابعة- يوسف اسماعيل
يُعد التسمم الغذائي حالة مرضية تحدث نتيجة تناول طعام أو مشروب ملوث بالميكروبات أو السموم الغذائية. قد يتسبب التسمم الغذائي في ظهور أعراض غير مريحة وغالبًا ما يستدعي التعامل الفوري معه. في هذه المقالة، سنتناول أعراض التسمم الغذائي وكيفية التعامل معه.
تتفاوت أعراض التسمم الغذائي وقد تظهر في غضون ساعات أو أيام بعد تناول الطعام الملوث. من بين الأعراض الشائعة تشمل الغثيان والقيء، والإسهال، وآلام البطن، والتعب الشديد، والصداع، والحمى. قد يعاني المصابون أيضًا من فقدان الشهية والتشنجات العضلية.
عند ظهور هذه الأعراض، يجب اتخاذ خطوات للتعامل مع التسمم الغذائي. أولاً وقبل كل شيء، يجب الاعتناء بالترطيب الجيد لتجنب الجفاف واستبدال السوائل المفقودة بسبب الإسهال والقيء. يُنصح بشرب الأملاح الكهربائية والمشروبات الرياضية لاستعادة التوازن الكهربائي والتغذية اللازمة.
ثانيًا، يجب الامتناع عن تناول الطعام لبضع ساعات وإعطاء الجهاز الهضمي راحة. يُفضل تناول الأطعمة الخفيفة والسهلة الهضم مثل الشوربات الدافئة والخبز المحمص والموز.
ثالثًا، في حالة تفاقم الأعراض أو استمرارها لفترة طويلة، يجب مراجعة الطبيب. قد يحتاج المصاب إلى تقييم طبي أو إلى إجراء فحوصات إضافية للتأكد من التشخيص وتلقي العلاج اللازم.