خلال حوارها مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج “الحكاية”، باحت الفنانة المصرية زينة بكامل تفاصيل العلاقة التي جمعتها بالفنان المصري أحمد عز، فأثارت الرأي العام ضده، حيث شنّ ناشطوا السوشال ميديا هجوماً عنيفاً ضد أحمد.
وتحدثت زينة في البداية بأنها تزوجت من عز في حفل حضره عدد من زملائهم الفنانين بالإضافة إلى أصدقاء شخصيين لهم.
وبيّنت زينة بأنهم قد ذهبوا إلى أميركا لقضاء شهر العسل هناك، وأنه تم توثيق زواجهم في القنصلية الأمريكية، وأشارت زينة إلى أنها وأثناء إقامتها في مصر قد دعت أصدقائها مراراً لتناول الطعام معهم في منزلهم.
ونوّهت زينة إلى أن عز لم يرغب في الإعلان عن زواجهم للإعلام خوفاً على المعجبات على حد تعبيرها.
وعن حملها قالت زينة بأن عز في بداية الأمر كان سعيداً جداً، لكنه تراجع فيما بعد وبات يقنعها بفكرة إجهاض الطفل، ليعود لتراجع مجدداً خوفاً من الوقوع في الذنب والخطيئة، وأنه اقترح عليها أن تنجب طفلها في أميركا وأن تترك الفن وأن يقوم هو بالإنفاق عليها خلال فترة حملها وأن يقوم بزيارتها بين الحين والآخر.
وتابعت زينة حديثها عن تفاصيل حملها قائلة بأنها استجابت لرغبة عز وسافرت إلى أميركا لولادة طفلها هناك برفقة عز، والذي أخبرها بشكل مفاجئ بأن والده مريض ومتعب وهو موجود حالياً بولاية ميامي، ونوّهت إلى أنها اكتشفت عن طريق الصدفة أنه قد عاد إلى مصر دون أن يخبرها بذلك.
وتحدثت زينة عن تفاصيل ولادتها وأنها كانت في حالة صحية سيئة بسبب ولادتها في الشهر السابع، وأن عز لم يرافقها في تلك اللحظات العصيبة، بسبب ارتباطه بالعمل بحسب إدعاءه.
وعن بداية الخلاف بينهما قالت زينة أن عز طلب منها إجراء تحليل “DNA” لطفليها، الأمر الذي أصابها بالصدمة والدهشة، وأنها طلبت من طبيبها المشرف على حالتها إجراء ذلك التحليل على الفور.
وأشارت إلى أن أحد أطفالها قد احتاج لنقل دم وعندما طلبت من عز ذلك رفض، وأجابها أنهم أطفالها الذين اختارتهم بدلاً عنه، وأنه يتمنى أن تعود لمصر من غيرهم، وأنه قصد الدعاء عليهم بالموت.
وبينت بأن تصرفات عز دفعتها للامتناع عن تناول الطعام ورفض علاج جرح ولادتها، وأن الأطباء اعتقدوا بأنها أصيبت بالجنون.
وختمت زينة حديثها بأن مشكلة عز كانت معها وليس مع طفليها، وأنها استطاعت الحصول على حقوقها بالقانون، وأنها لن تتحدث عن عز بالسوء على وسائل الإعلام وذلك بناءاً على طلب من طفليها.
