أكد العلماء وجود بعض المهن التي تؤثر بشكل سلبي على العمليات في الدماغ، ومنها رواد الفضاء فمع مرور الوقت يضيق الشق المركزي المخي الذي يفصل بين الفص الجداري والفص الجبهي، بينما القشرة الدماغية تنزاح إلى الأعلى، ومشاكل في تدفق السائل النخاعي.
ووجد العلماء علاقة قوية بين فترة البقاء في المحطة الفضائية الدولية ودرجة التغييرات المحددة. حيث تم تسجيل انخفاض مؤقت في حجم المادة الرمادية بنسبة 3%، وانخفاض دائم في محتوى المادة البيضاء.
كما وجد العلماء تأثيرا عكسيا لدى سائقي السيارات، حيث يتم تضخم الحصين أثناء فترة التعلم. وربط العلماء هذا التغير بحاجة الشخص إلى حفظ عدد كبير من الطرق والتفرعات. وفي الوقت نفسه فإن استخدام أجهزة الملاحة تؤدي إلى تأثير معاكس (تقلص في حجم الحصين).
وتتقلص بعض مناطق الدماغ لدى لاعبي الشطرنج والمبرمجين، والمثير للدهشة هي تلك المناطق المسؤولة عن المعالجة المنطقية للمعلومات. وتنشط مناطق تحليل المعلومات المرئية لدى محترفي ألعاب الكمبيوتر، بينما لدى مطوري التطبيقات تنشط الأماكن المسؤولة عن المهارات اللغوية والانتباه.