رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

موزة ملصقة على لوحة تباع بمبلغ 5.2 مليون دولار!!

في صفقة أثارت دهشة الجميع، تم بيع موزة ملصقة...

عقابية رأس الخيمة تحتفل باليوم العالمي للتسامح

حضر العقيد عبدالله محمد الحيمر مدير إدارة المؤسسة العقابية...

كاميرات المراقبة توثق لحظات طريفة للصّيّن يمتهنون سرقة الأحذية

وثقت كاميرا مراقبة في أحد مباني مدينة إسطنبول بتركيا...

نصائح مذهلة للحفاظ على قوة الشعر ونعومته

يسعى الجميع إلى شعر صحي وقوي ولامع، وهناك العديد...

مرجان تتعاون مع راكز لتطوير راك سنترال إتش كيو

أعلنت شركة «مرجان»، تعاونها مع هيئة مناطق رأس الخيمة...

العلماء يوضحون سبب تباطؤ ذوبان الجليد في القطب الشمالي

أفادت تقارير إعلامية، أن فريق علماء دولي كشف آلية احترار المحيط المتجمد الشمالي، وأوضحوا سبب تباطؤ ذوبان الجليد منذ عام 2007، حيث تشير مجلة Science إلى أنه اتضح للعلماء أن خاصية الغلاف الجوي في القطب الشمالي المعروفة باسم ثنائي القطب تلعب دورا رئيسيا في هذه العملية، وفقاً لـ”لينتا. رو”.

وتعتبر الخاصية منظومة تتألف من منطقتين للضغط- مرتفع فوق أوراسيا ومنخفض فوق أمريكا الشمالية، تؤثر جذريا في عملية احترار القطب الشمالي. وقد ظهر أن هذه الخاصية تساعد على توغل الرياح الجنوبية الدافئة في المناطق الشمالية، ما يسرع ذوبان الجليد.

وأظهرت المراقبة عبر الأقمار الصناعية ومحطات الرصد الأرضية أن دورة ثنائي القطب تستمر 15 عاما، إي تقترب من مرحلة جديدة. والمرحلة الحالية التي بدأت عام 2007 تتميز بارتفاع الضغط الجوي فوق المناطق الكندية من القطب الشمالي، حيث الرياح تهب باتجاه حركة عقارب الساعة، في حين مناطق الضغط المنخفض فوق منطقة سيبيريا القطبية تهب الرياح عكس اتجاه عقارب الساعة.

وساهمت هذه الحالة في انخفاض تدفق المياه من المحيط الأطلسي إلى المحيط المتجمد الشمالي عبر مضيق فرام الواقع شرق غرينلاند وزيادة التيارات من المحيط الأطلسي إلى بحر بارنتس. بالإضافة إلى ذلك، تحمل الرياح عكس اتجاه عقارب الساعة المياه العذبة من الأنهار السيبيرية إلى القطاع الكندي من المحيط المتجمد الشمالي.

وتبين أن حركة المياه العذبة غربا من عام 2007 إلى عام 2021 ساعد على إبطاء ذوبان الجليد البحري في القطب الشمالي مقارنة بالفترة من عام 1992 إلى عام 2006.

كما زاد عمق طبقة المياه العذبة، ما يجعلها سميكة جدا ومستقرة بحيث لا يمكن أن تختلط بالمياه المالحة الأثقل الموجودة أسفلها. لذلك لا يمكن للمياه المالحة الدافئة إذابة الجليد البحري. ولكن قد يسبب تغيير نظام ثنائي القطب عواقب مناخية كبيرة، بما فيها ارتفاع سرعة فقدان الجليد البحري في النظم المناخية في القطب الشمالي والشبه قطبية.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي