متابعة-سوزان حسن
يفضل العديد من الأطفال القفز في حمام السباحة بدلاً من البحيرة الطبيعية.
هذه ممارسة صيفية شائعة، ولكن مع إضافة الكلور والمواد الكيميائية الأخرى إلى حمام السباحة، وهذا قد يضر بصحة طفلك.
أثبتت الدراسات أن هناك العديد من المخاطر الصحية المرتبطة بحمامات السباحة المكلورة، وهي كالتالي:
الكلور يضعف جهاز المناعة.
أمراض الجهاز العصبي المركزي.
قد يسبب تأثيرات ضارة على نظام القلب والأوعية الدموية.
نظام الكلى لا يعمل بشكل جيد.
تلف الجهاز التنفسي.
زيادة خطر الإصابة بسرطان المثانة.
كما أظهر بحث جديد أن الأطفال الذين يسبحون بانتظام في المياه المكلورة، لديهم فرصة أكبر للإصابة بالربو أو الحساسية.
نصائح للحفاظ على سلامة الأطفال بعد مغادرة حوض السباحة
كريم واقي من الشمس
يشكل واقي الشمس أيضًا طبقة واقية على الجلد تمنع الكلور الموجود في حمام السباحة من التلامس المباشر مع الجلد، لذلك يوصي أطباء الجلد بوضع واقي شمسي واسع النطاق قبل 15 إلى 20 دقيقة على الأقل من دخول حمام السباحة.
– زيت جوز الهند
إن وضع طبقة رقيقة من زيت جوز الهند على الجلد والشعر قبل السباحة يخلق حاجزًا بين الكلور والجلد ويقلل من خطر امتصاص الجلد للكلور.
شطف الجسم
يمتص الجلد الجاف والشعر الكلور بسهولة أكبر من الشعر الرطب، لذلك يجب على الأطفال شطفهم بالماء غير المعالج بالكلور قبل السباحة لتقليل كمية العنصر التي يمكن امتصاصها.
استرخي في ماء اللافندر
قد يسبب الكلور الحكة، لذلك لتخفيف تهيج الجلد والحكة، اغمري طفلك في حمام دافئ بعد السباحة مباشرة بالنسبة للأطفال الأكبر من 6 أشهر، يمكنك أيضًا إضافة ملعقة كبيرة من أملاح الاستحمام باللافندر إلى حوض الاستحمام.