متابعة – مروة البطة
تلاحظ بعض الأمهات أن الكلام عند أطفالها غير مفهوم ويعود ذلك إلى وجود بحة في الصوت، والتي يعتقد الكثيرين أنها مشكلة في الحبال الصوتية، وبالحقيقة أنه يوجد هناك أكياس صغيرة على تلك الحبال.
والسبب الأساسي وراء تشكل تلك الأكياس على الحبال الصوتية هو الصراخ والصون العالي إضافة إلى أسباب أخرى إليك أبرزها.
أسباب بحة الصوت
شخصية الطفل: فالطفل المندفع وكثير الحركة من أكثر المعرضين لبحة في الصوت، وذلك بسبب لجوئه لاستعمال نبرة الصوت العالية، لأنه يريد أن يتظاهر بصورة الشخص القوي أمام الآخرين.
المهام والنشاطات الاجتماعية التي يؤديها الطفل، مثل الغناء، وحضور المباريات.
التصرفات التي يقوم بها الأشخاص المحيطين به، مثل التحدث بصوت عالٍ، وبالتالي يكتسبها الطفل.
الإصابة ببعض الأمراض التي تؤثر في الحبال الصوتية، مثل السعال، والتهاب الحلق واللوزتين، والجفاف، بالإضافة إلى تناول بعض الأدوية الطبية التي تؤثر في الصوت، مثل استخدام بخاخات الربو.
علاج بحة الصوت:
اختبارات الصوت التي تعد من أنجح الوسائل، فمثلاً إن كان الصوت مبحوحاً، فهو دليل على تعرّض الشخص لمرض أو مشكلة ما.
مراجعة طبيب مختص بأمراض الأنف والأذن والحنجرة، حيث يقوم بعمل كافة الفحوصات اللازمة لمعرفة السبب وراء هذه البحة.
أما عندما تستمر البحة لدى الطفل لمدة أسبوعين وأكثر من ذلك، وفي حالة لم يظهر مع الطبيب أيّ سبب، فيجب مراجعة طبيب مختص بالنطق واللغة، حتى يشخص ويقيّم الحالة، ويحدد خطة علاجية فعالة.
اللجوء للجراحة والتدريب الصوتي، وفي حالة عدم نجاح الجراحة في علاج هذه المشكلة، فإنه يجب تدخل التمرينات الصوتية للتغلب عليها، وبعض الحالات تكتفي بالتدريب الصوتي وحده.