متابعة: نازك عيسى
قام الباحثون في معهد روتمان في كندا بالتحقيق في العلاقة بين حركة العين وجهد الاستماع، وما إذا كان من الممكن استخدام حركة العين كأداة لتشخيص ضعف السمع، وكذلك كمقياس لاستخدام الادوات المساعدة على السمع السمعية.
ولاختبار فرضيتهم، أجرى الدكتور بيورن هيرمان وزملاؤه سلسلة من التجارب شملت 26 شاباً أعمارهم بين 18 و35 عاماً. بهدف تحديد ما إذا كانت حركة العيون قد انخفضت أثناء الاستماع بجهود أكبر. المشاركين واجهوا شاشة الكمبيوتر، وارتدوا سماعات الرأس، واستمعوا إلى المحادثة بينما كان جهاز تعقب العين يراقب حركات أعينهم.
راقب الباحثون جانبين مختلفين من حركة العين: مدة التثبيت وتشتت النظرة. وجد التحليل أنه في ظل ظروف استماع أكثر شدة، أي عندما كانت هناك درجة عالية من إخفاء الكلام بواسطة ضوضاء الخلفية، أظهر الأشخاص انخفاضًا في حركات العين، كما ينعكس في أوقات التثبيت الأطول والمزيد من التشتيت الأقل على خط البصر.
وقال هيرمان: “درسنا حركات العين لدى البالغين الأصحاء الأصغر سناً”. “والخطوة التالية هي التحقق مما إذا كانت حركات العين تشير أيضاً إلى جهد الاستماع لدى كبار السن”.
تساعد نتائج التجربة في قياس مدى فعالية الادوات المساعدة على السمع ومدى استفادة الأشخاص منها.