متابعة -زهراء خليفة
تأخر الحمل من أكثر المشاكل التي تواجه المرأة، خاصة إذا لم يكن لديها طفل من قبل، أو كانت متزوجة للتو، ويمكن أن تسبب هذه المشكلة الكثير من المشاكل النفسية لكلا الزوجين.
وأحياناً تكون هناك أسباب صحية أو جسدية. هناك العديد من العوامل المشتركة. نرصد في هذا التقرير أهم أسباب تأخر الحمل.
انسداد الأنابيب:
عوامل الخطر لانسداد قناة فالوب هي عدوى سابقة في الحوض، أو عدوى سابقة بالسيلان والكلاميديا، أو أي عملية جراحية في البطن.
نمط الحياة غير الصحي:
سواء كنت تعيشين أنت وشريكك أسلوب حياة يهيمن عليه تناول الأطعمة الجاهزة والمعالجة، أو لا تمارسين الرياضة بانتظام، أو يسيطر القلق والتوتر وقلة النوم على حياتكما، فكل هذه العوامل يمكن أن تؤثر على خصوبتك وتؤثر على محاولاتك للحمل.
التدخين:
أظهرت الدراسات أن التدخين والشيشة يمكن أن يؤثرا سلبًا على الخصوبة لدى الرجال والنساء، مما يؤدي إلى تأخر الحمل.
الوزن الزائد:
يحذر الأطباء من زيادة الوزن وتأثيرها السلبي على الصحة العامة، وخاصة الصحة الإنجابية، لذا من المهم الحفاظ على وزن صحي قبل الحمل، كما أنه من الممكن أيضًا زيادة الوزن بسبب المرض أو تغيير العادات الغذائية. خلل في الهرمونات المختلفة التي يفرزها الجسم أو في طريقة عملها.
حاله عقليه:
إذا كنتِ تفكرين باستمرار في الحمل وتشعرين بالقلق والتوتر بشأن تأخير الحمل، مما قد يؤثر سلبًا على صحتك النفسية، مما قد يؤثر بشكل مباشر على صحتك الجسدية، فقد يكون ذلك سببًا في تأخير الحمل.
منع الحمل:
يمكن أن يكون لبعض وسائل تحديد النسل المؤقتة آثار طويلة المدى على جسم المرأة، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى تأخير الحمل. بعد التوقف عن هذه الطرق، قد تستغرق المرأة ما يصل إلى 6 أشهر حتى تعود الدورة الشهرية إلى انتظامها مرة أخرى.