متابعة: نازك عيسى
العصفر عشبة ذات فوائد واستخدامات متعددة، وتستخدم أزهارها كتوابل في العديد من الصناعات مثل الطب والطبخ، وفي صباغة الأقمشة وتلوين مستحضرات التجميل المختلفة، وتستعمل الزيوت المستخرجة من العصفر في الطبخ وفي صناعة الدهانات والطلاءات.
يتميز العصفر بأزهار صفراء أو برتقالية أو حمراء لأنه ينتمي إلى عائلة الكويكبات أو عباد الشمس ويتم زراعته في أكثر من 60 دولة حول العالم.
يعتبر العصفر جزءًا لا يتجزأ من المطبخ الإيراني والفارسي والصيني والهندي والمصري، وقد تم تقديم العصفر كهدية خلال العصر المصري، وتم العثور على أكاليل العصفر بكثرة على قبر الفرعون توت عنخ آمون.
وللعصفر العديد من الفوائد الصحية حيث يعتبر من أكثر النباتات استخداماً في الطب البديل. ورغم فوائده الكثيرة، إلا أن له أيضًا بعض المحاذير وسنتعرف على الفوائد والمحاذير في هذا المقال:
فوائد العصفر الصحية:
ضبط السكر بالدم
حماية القلب
تنظيم الدورة الشهرية والتقليل من الألم خلال فترة الطمث، تنظيف الرحم من الفطريات والبكتيريا والوقاية من سرطان الرحم.
التنحيف
صحة الشعر
أضرار الإفراط في تناول العصفر
في الغالب، يُعّد العصفر آمناً تقريباً، لكن هناك محاذير واحتياطات من الواجب إتخاذها لتجنّب احتمالية الإصابة بأضرار العصفر في حالات معيّنة، مثل:
يُفضّل تجنّب أزهار العصفر في فترات الحمل وذلك لإحتمالية حدوث إنقباضات في الرحم، ممّا يؤدي إلى زيادة خطر حدوث الإجهاض. ويعتبر من الأكل الممنوع للحامل.
يُفضّل تجنّب تناول العصفر أثناء الرضاعة نتيجة لعدم وجود دلائل كافية لمأمونية العصفر على الطفل الرضيع أو مدى تأثيره على حليب الثدي للأم المرضعة.
يؤدي تناول العصفر إلى بطء في عملية تخثر الدم، الأمر الذي قد يُسبّب بعض المشاكل والمخاطر الصحيّة لفئة من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل متعلّقة بالنزيف.
قد يُثير العصفر ردّ فعل تحسّسي لدى بعض الأشخاص، لذا يجب التأكد من الأمر قبل تناوله.
يمكن أن يُسبّب تناول زيت العصفر زيادة في مستوى سكر الدمّ، الأمر الذي يؤثر سلباً على المرضى المصابين بداء السكري نتيجة تداخله مع الأدوية وتقليل فاعليتها.
قد يزيد تناول العصفر من مخاطر زيادة النزيف بعد الخضوع لعملية جراحية، لذا يُفضل التوقف عن تناول العصفر لمدة أسبوعين على الأقل قبل إجراء العملية.