متابعة- بتول ضوا
عند التحضير لتقديم طلب وظيفة، من الضروري إعطاء الأولوية لسيرتك الذاتية. للأسف، هناك أخطاء شائعة قد تؤدي إلى رفض طلبك، وبالتالي خسارة فرصتك في الحصول على وظيفتك المثالية.
فيما يلي قائمة يجب اتباعها عند إنشاء سيرتك الذاتية للتأكد من قدرتك على تحقيق أهدافك المهنية المطلوبة…
• عند صياغة السيرة الذاتية، يوصى بشدة باختيار الخطوط الواضحة والمقروءة. بالإضافة إلى ذلك، إذا قررت تضمين اللون، فمن الأفضل تجنب الأشكال غير النمطية والاقتصار على نظام ألوان واحد. تذكر أن مفتاح تحقيق التميز يكمن في البساطة.
• في حين أنه من الممارسات الشائعة تضمين عبارة “tReference Available Upon Reques” في السيرة الذاتية، إلا أنه غير ضروري لأن معظم أصحاب العمل والشركات يفترضون بالفعل أن المرشحين لديهم قائمة بالمراجع التي يمكنهم تقديمها عند الطلب.
• عند تأليف المهام التي تشير إلى التجارب الشخصية، فمن المستحسن استخدام نهج أكثر موضوعية. بدلاً من استخدام ضمائر المتكلم، يفضل وصف المهمة أو المسؤولية بطريقة محايدة. على سبيل المثال، بدلاً من قول “لقد قمت بإدارة قسم المبيعات”، من الأفضل أن تقول إدارة قسم المبيعات.
• من الأخطاء التي يجب تجنبها هو ترتيب الوظائف السابقة من الأقدم إلى الأحدث. يخطئ العديد من الأشخاص في البدء بوظيفتهم الحالية ثم إدراج بقية وظائفهم بترتيب زمني عكسي، من الأحدث إلى الأقدم.
•™تعد مقابلة العمل خطوة حاسمة في عملية التوظيف، حيث يلتقي صاحب العمل المحتمل والمرشح للوظيفة لمناقشة مؤهلات المرشح ومدى ملاءمته للوظيفة المفتوحة. تسمح المقابلة لصاحب العمل بطرح أسئلة حول تاريخ عمل المرشح ومهاراته وخبراته، بالإضافة إلى تقييم مهارات الاتصال والسلوك العام. ويمكن للمرشح بدوره طرح أسئلة حول ثقافة الشركة ومسؤوليات الوظيفة وفرص التقدم. الهدف من مقابلة العمل هو تحديد ما إذا كان هناك توافق متبادل بين المرشح والشركة، وما إذا كان المرشح هو الشخص المناسب للوظيفة.
• لمنع القارئ من فقدان الاهتمام، يوصى بدمج الجداول والرسوم البيانية لتمثيل الإنجازات بشكل مرئي. يمكن لمعظم الأفراد توصيل إنجازاتهم بشكل فعال من خلال المحتوى المكتوب، ولكن استخدام الوسائل البصرية يمكن أن يزيد من المشاركة والفهم. • من المهم أن تضع في اعتبارك أن ATS (نظام تتبع مقدم الطلب) قد لا يكون دائمًا مجهزًا لتفسير الرسوم البيانية والجداول، لذلك من المهم تضمين المعلومات ذات الصلة في شكل مكتوب أيضًا.
•™إن تضمين صورة شخصية يمكن أن يضيف لمسة من الأصالة والشخصية إلى أي مشروع أو موقع ويب. من خلال عرض صورة تمثلك، سواء كانت لقطة للرأس أو لحظة صريحة، يمكنك إنشاء اتصال فوري مع جمهورك ومساعدتهم على الشعور بمزيد من التفاعل مع المحتوى الخاص بك. لا تخف من تجربة أنواع مختلفة من الصور، مثل لقطات الحركة أو المناظر الطبيعية الخلابة، للعثور على ما يناسب رسالتك بشكل مثالي.
• لكي تصبح سيرتك الذاتية صالحة للتقديم، من الضروري تضمين بريد إلكتروني مرتبط بعنوان بريدي رسمي. لن يكون من المقبول تضمين عنوان بريد إلكتروني غير احترافي.
• عند تقديم سيرة ذاتية مطولة، من المهم تجنب تحميلها بتفاصيل غير ضرورية. بدلاً من ذلك، ركز على تقديم المعلومات الأساسية بطريقة موجزة ومنظمة.
• إن تضمين الخبرات العملية التي لا تتعلق بالوظيفة المطلوبة قد لا يكون مفيدًا.
• تجنب الكشف عن معلومات شخصية غير ضرورية، مثل الحالة الاجتماعية أو رقم التأمين.
• غالبًا ما تتجاهل معظم الشركات الهوايات لأنها تنظر إليها على أنها مسعى تافه. ولا يرون قيمة فيه ويعتبرونه مضيعة للوقت.
•يعد توفير معلومات الاتصال الخاصة بمهنتك الحالية، بما في ذلك أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني أو اسم مشرفك الحالي، أمرًا ضروريًا. من الشائع أن تقوم الشركات بمراقبة الأجهزة التي تصدرها لموظفيها.
• من المهم ملاحظة أن تضمين معلومات حول الراتب السابق في طلبات العمل والمقابلات يمكن أن يكون غامضًا ومفتوحًا للتأويل. لذلك، من الضروري تقديم تفاصيل واضحة وموجزة حول الراتب السابق لتجنب أي سوء فهم.
• الامتناع عن ذكر الراتب المتوقع حتى نهاية المقابلة الوظيفية، حيث من المفترض أن يتم مناقشة هذه المعلومات في ذلك الوقت.
• من المهم ملاحظة أن أسباب ترك شركتك السابقة قد لا يكون لها أي تأثير على تطلعاتك الحالية وبحثك عن وظيفة. من الضروري التركيز على الحاضر والمستقبل بدلاً من الخوض في الماضي.
• يمكن أن يكون تضمين خبرات العمل قصيرة المدى في سيرتك الذاتية مفيدًا. ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن هذه التجارب لا ينبغي أن تكون وظائف تم الاحتفاظ بها لفترة قصيرة من الوقت أو تلك التي انتهت بسبب تسريح العمال.