قضت محكمة جنح دبي بإصدار حكماً نهائيا غير قابل للاستئناف، بالسجن لمدة شهر واحد للفنانة المغربية مريم حسين، وإبعادها عن دولة الإمارات العربية المتحدة، علاوة على براءة الإعلامي صالح الجسمي من التهم المنسوبة إليه.
وكان القضاء الإماراتي قد أصدر حكماً في وقت سابق يقضي بإدانة مريم حسين وصالح الجسمي بتهمة السب والقذف، وتم الحكم بدفع غرامة 100 ألف درهم مناصفة بين الطرفين، إضافة إلى إغلاق حساباتهما في سناب شات لمدة شهر.
كما قضى الحكم قبل الاستئناف بدفع 5 ألاف درهم كغرامة متبادلة، وتقوم مريم حسين بدفع غرامة أخرى قيمتها 50 ألف درهم للطرف الثالث وفاء الخالدي. وبرأت المحكمة مريم حسين من تهمة التصوير وهي القضية الرئيسية، وهو ما يعد حكما ابتدائيا وعليه تم الاستئناف الذي كسبه الجسمي مؤخرا.
وكتب الجسمي عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “أيدت محكمة استئناف دبي اليوم الحكم بإبعاد مريم حسين من الدولة نهائياً وحبسها شهر بدلًا من ثلاثة أشهر مع القضاء ببراءتي أنا صالح الجسمي”.
وأضاف الإعلامي الإماراتي: “أشكر كل من وقف بجانبي وساندني وشكراً لقضاء الامارات النزيه وأرجو التطبيق من النيابة ورجال التحريات فالقانون فوق الجميع”.
من جانبها، أبدت الفنانة المغربية مريم حسين غضبها إزاء الحكم، مؤكّدةً أن الله سينتقم لها ممن تدخلوا في حياتها لإفسادها، متسائلة ”شو أنا قاتلة روح؟“.
ونشرت “حسين” صورة عبر خاصية “الاستوري” على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، وعلقت: ”اللي يشوف هذا الكلام يقول قاتلة قتيل أو مجرمة أو.. ما راح أقول غير حسبي الله ونعم الوكيل.. وربي يأخد حقي من الكل اللي يتدخلون بحياتي وهم مالهم دخل بحياتي“.
https://twitter.com/SalehJasmi/status/1221429999061950464?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1221429999061950464&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.sputniknews.com%2Fmosaic%2F202001261044190039-%25D8%25AD%25D9%2583%25D9%2585-%25D9%2586%25D9%2587%25D8%25A7%25D8%25A6%25D9%258A-%25D8%25A8%25D8%25AD%25D8%25A8%25D8%25B3-%25D9%2588%25D8%25A5%25D8%25A8%25D8%25B9%25D8%25A7%25D8%25AF-%25D9%2581%25D9%2586%25D8%25A7%25D9%2586%25D8%25A9-%25D9%2585%25D8%25BA%25D8%25B1%25D8%25A8%25D9%258A%25D8%25A9-%25D9%2585%25D9%2586-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A5%25D9%2585%25D8%25A7%25D8%25B1%25D8%25A7%25D8%25AA%2F
يشار إلى أن قضية مريم حسين وصالح الجسمي، التي استمرت قرابة السنة، كانت قد وجدت أصداء واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الأحكام التي صدرت ضدهما، وعلى إثرها تم الاستئناف.
