متابعة بتول ضوا
من الأشياء الغريبة التي يجب أن تكون على دراية بها هو أنه بمرور الوقت يصبح معظم الأزواج متشابهين في المظهر أكثر فأكثر، خاصة في ملامح الوجه!
مع مرور الوقت، يصبح الزوجان متشابهين في الشكل أكثر فأكثر، ويمكننا أن نشاهد هذا مرارًا وتكرارًا حتى نقرر أن الأمر ليس مجرد صدفة! وهنا نظرية! ويبدو أن العلماء وجدوا تفسيراً لهذا الأمر، فظننا أنه محض صدفة! ولكن العكس هو الصحيح
اقترح العلماء عدة أسباب لهذه الظاهرة الشائعة. بسبب ميل الإنسان إلى الزواج من أشخاص من نفس السلالة، يميل الأزواج إلى التشابه أكثر، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة PLOS Genetics.
وشملت الدراسة، التي قادها الباحثون روني سيبرو من جامعة بنسلفانيا، وجوزي دوبوي من كلية الصحة العامة بجامعة بوسطن، ونيل ريش من جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، 800 مشارك من خلفيات وراثية مختلفة.
وبحسب البيانات التي رسمها الخبراء فإن التشابه الجيني بين الزوجين يفوق الخيال!
وكما كتب مؤلفو الدراسة: (حتى وقت قريب، كان معظم الناس يميلون إلى اختيار أقرانهم من داخل المجتمع، وهذا يعني أن شخصا واحدا يميل إلى الارتباط بشريك آخر. ولكن في الآونة الأخيرة، أصبح التركيب الجيني للأزواج أكثر تشابها. أهميتها تتناقص بسبب التوسع في العالم وما يعنيه اختيار شركاء من خارج إطار البيئات والمجتمعات المحلية المختلفة.
على الرغم من أن أوجه التشابه أقل مما كانت عليه من قبل، فإن هذا لا يعني أن الأزواج المتزوجين منذ فترة طويلة لا يمكنهم رؤية أوجه التشابه.
وبناء على دراسة سابقة يبدو أن ذلك يرجع إلى العلاقة السعيدة بين الزوجين وحقيقة أنهما يتشاركان نفس الأماكن والمشاعر ويشعران بنفس المشاعر.
كل هذا ينتهي بميزات تبدو أكثر تشابهًا وأقرب. على سبيل المثال، عندما يضحك الزوج باستمرار وتضحك الزوجة باستمرار، فهذا يعني أن نفس المكان من الوجه يشكل خطوط الضحك.