متابعة – مروة البطة
تقوم الغدة الدرقية الموجودة في الرقبة، بدور مهم في تنظيم عمليات التمثيل الغذائي المختلفة في الجسم، ويعتبر فرط نشاط الغدة الدرقية هو حالة طبية يمكن أن تؤدي إلى زيادة إفراز هرمونات الغدة الدرقية.
ومن أعراضها البارزة هو فقدان الوزن المفاجئ، وعدم انتظام دقات القلب، وعدم انتظام الدورة الشهرية، والقلق، وعدم القدرة على النوم، وزيادة الشهية.
كما يعد فرط نشاط الغدة الدرقية أحد أمراض المناعة الذاتية وينتج بشكل رئيسي عن مرض جريف، أثناء هذه الحالة، تفرز الغدة الدرقية المزيد من هرمون الغدة الدرقية، الذي يتحكم في عملية التمثيل الغذائي ويؤثر أيضًا على معدل ضربات القلب ووظائف الأعضاء الأخرى.
أسباب فرط نشاط الغدة الدرقية:
مرض جريف يحدث عادة بسبب دواء معين، أو بعد الحمل.
ويمكن مراقبة النمو غير الطبيعي أو التورم في قاعدة العنق، نظرًا لأن أعراض القلق والخفقان وفرط نشاط الغدة الدرقية متشابهة تمامًا، يمكن تشخيصها بشكل خاطئ بخلاف ذلك، لذا يلزم إجراء اختبارات شاملة قبل بدء الدورة العلاجية.
ويمكن أن تختلف من شخص لآخر، ولكنها تشمل عدم انتظام ضربات القلب وفقدان الوزن وفقدان الشعر وتقلب المزاج والأرق وبروز مقل العيون وضعف العضلات.
في النساء، يمكن أن يشمل عدم انتظام الدورة الشهرية، كما يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من تورم في الرقبة يسمى تضخم الغدة الدرقية.
علاج فرط نشاط الغدة الدرقية
تناول نظام غذائي صحي ومتوازن خالٍ من الكافيين واللحوم وصفار البيض وفول الصويا ومنتجات الألبان وكذلك الأسماك والأغذية المدعمة باليود والمكملات الغذائية.
يساعد تناول التفاح والشوفان والمشمش والليمون والشاي الأخضر واللبن والقرنبيط والحليب منزوع الدسم والكرنب على منع ظهور الحالة.
تساعد التمارين المنتظمة واليوجا وتناول البروبيوتيك وكذلك الخضروات الخضراء.
المتابعة المنتظمة مع الأطباء ستساعد أيضًا في الوقاية.
تجنب تناول الملح المعالج باليود، وبعض الأدوية مثل الأميودارون والإنترفيرون والأجسام المضادة وحيدة النسيلة يمكن أن تحفز فرط نشاط الغدة الدرقية.
كما تعتبر رعاية الغدة الدرقية جزءًا أساسيًا من إدارة مرض الغدة الدرقية، ويوصى باتباع تعليمات الطبيب.