متابعة: نازك عيسى
توصل باحثون في أستراليا إلى دواء يستخدم لعلاج سرطان الدم يمكن أن يقتل الخلايا “الصامتة” لفيروس نقص المناعة البشرية ويؤخر الإصابة مرة أخرى، في اكتشاف مهم قد يؤدي إلى علاجات مستقبلية.
إن “إسكات” خلايا فيروس نقص المناعة البشرية (المعروف بالعدوى الكامنة) هو سبب بقاء الفيروس بشكل دائم في الجسم ولا يمكن علاجه بخيارات العلاج الحالية. هذه الخلايا السباتية المصابة هي السبب الذي يجعل المرضى يحتاجون إلى علاج مدى الحياة لقمع الفيروس.
تم إجراء دراسة Venetoclax من قبل باحثين في معهد دوهرتي، وهو منشأة بحثية طبية رائدة في ملبورن. وتم بالفعل اختبار الدواء على نماذج حيوانية وأثبت نجاحه في التجارب قبل السريرية في هذه المرحلة، ويتطلع الباحثون إلى التجارب البشرية لتأكيد النتائج. وبناءً على هذه النتائج، سيتم البدء في تجربة سريرية في الدنمارك وأستراليا لاختبار إمكانية استخدام فينيتوكلاكس كوسيلة محتملة لتطوير علاجات فيروس نقص المناعة البشرية. ويقدر أن 39 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية.