رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أمريكا: مقتل طفل بطلق ناري من مسدس والده

توفي طفل أمريكي يبلغ من العمر 3 سنوات بعد...

الدوري الإسباني (14): خيتافي يستقبل بلد الوليد

خاص- الإمارات نيوز يفتتح فريقا خيتافي وبلد الوليد، اليوم الجمعة،...

60 طفلاً في منتدى يوم الطفل العالمي برأس الخيمة

أقام فريق شرطة رأس الخيمة النسائية «منتدى يوم الطفل...

عاجل – “الاتحادية للموارد البشرية” تُعلن عطلة اليوم الوطني الــ53 لدولة الإمارات

متابعة - نغم حسن أعلنت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية...

انقسام داخل برشلونة بسبب نيكو ويليامز

كشف تقرير صحفي، عن وجود حالة من الانقسام داخل...

إليك 11 عاملاً يزيد من فرص تعرضك للإصابة بالخرف

متابعة-جودت نصري

 

يعد الخرف أحد الأمراض التي تجرى حولها الأبحاث والدراسات العالمية في العديد من الجامعات ومراكز الأبحاث حول العالم، وذلك لخطورته وما يسببه من مضاعفات تؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة لدى كبار السن.
في الآونة الأخيرة، قام العلماء بتجميع قائمة من عوامل الخطر للإصابة بالخرف وطوروا أداة يمكنها “التنبؤ بقوة” بما إذا كان الشخص سيصاب بالخرف خلال الـ 14 عامًا القادمة من الحياة. أنشأ خبراء من جامعة أكسفورد قائمة مكونة من 11 عاملاً لتقييم ما إذا كان الأشخاص في منتصف العمر سيصابون بالخرف أم لا. ، قائمة من العوامل الدقيقة للغاية.

الخرف: كيف وُضِعت قائمة المخاطر؟

فحص الباحثون بيانات أكثر من 200 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 50 و73 عاماً، شاركوا في دراستين بريطانيتين كبيرتين طويلتي الأمد، ثم قاموا بتجميع قائمة تضم 28 عاملاً معروفاً مرتبطاً بخطر الإصابة بالخرف، ثم قاموا بتقسيمها إلى أقوى 11 عاملاً متنبئاً بالمرض. فما هي هذه العوامل؟.. اكتشفي التفاصيل في الآتي:

عوامل مرتبطة بالخرف
تشمل العوامل المرتبطة بخطر الإصابة بالخرف، العمر، والتعليم، وتاريخ الإصابة بمرض السكري، وتاريخ الإصابة بالاكتئاب، وتاريخ الإصابة بالسكتة الدماغية، وتاريخ إصابة الوالدين بالخرف، ومستويات الحرمان، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول، والعيش وحيداً، والذكور.
قام الفريق أيضًا بفحص عوامل الخطر هذه إلى جانب ما إذا كان الأشخاص يحملون جيناً معيناً – جين APOE – الذي يرتبط أيضًا بالخرف أم لا، حيث تم استخدام هذه الأدوات مجتمعة لتطوير درجة مخاطر الخرف في البنك الحيوي في المملكة المتحدة (UKBDRS).
واكتشف فريق البحث أن الأداة أنتجت أعلى الدرجات التنبؤية للأشخاص الذين أصيبوا بالخرف على مدار 14 عامًا من الدراسة.
على سبيل المثال، فإن الرجل الأكبر سناً الذي لديه تاريخ من مرض السكري، والذي يعيش بمفرده، ويعاني من ارتفاع ضغط الدم وجين APOE، سيكون لديه درجة خطر أعلى مقارنة بالمرأة الأصغر سنًا التي لا يوجد بها أي من عوامل الخطر الأخرى المذكورة.
وقال المؤلفون إن التقييم “يتفوق بشكل كبير” على أدوات تقييم المخاطر الأخرى المماثلة المتاحة حالياً.
بالإضافة إلى تحديد الأشخاص المعرضين للخطر، يمكن لهذه الأدوات أيضًا تسليط الضوء على التدابير الوقائية التي يمكن للأشخاص اتخاذها للوقاية من الخرف.

طرق الوقاية من الإصابة بالخرف

تشير العديد من الأبحاث السابقة إلى أنه يمكن الوقاية مما يصل إلى 40% من حالات الخرف من خلال تعديل بعض عوامل نمط الحياة، بما في ذلك التوقف عن التدخين، وخفض ضغط الدم المرتفع، وفقدان الوزن.
ويقترح العلماء أن الأداة الجديدة يمكن استخدامها في المستقبل كأداة فحص أولية للخرف لفرز الأشخاص ضمن “المجموعات المعرضة للخطر”، كما يمكن إعطاء الأولوية لأولئك الذين يصبحون في خانة “الاحتمال الكبير للإصابة بالخرف”، وفقًا لدرجة المخاطر، لإجراء المزيد من الاختبارات بما في ذلك التقييمات المعرفية ومسح الدماغ واختبارات الدم.
قالت الأستاذة المشاركة سانا سوري، المؤلف الرئيسي المشارك من جامعة أكسفورد: “من المهم أن نتذكر أن درجة المخاطر هذه تخبرنا فقط عن فرصنا في الإصابة بالخرف؛ ولا يمثل ذلك نتيجة نهائية، إذ تختلف أهمية كل عامل خطر، ونظرًا إلى أن بعض العوامل المدرجة في النتيجة يمكن تعديلها أو معالجتها، فهناك أشياء يمكننا جميعًا القيام بها للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بالخرف”.
وأضافت سانا سوري: “في حين أن التقدم في السن – 60 عامًا فما فوق – و APOE يمثلان أكبر خطر، فإن العوامل القابلة للتعديل، مثل مرض السكري والاكتئاب وارتفاع ضغط الدم لها أيضًا دور رئيسي، فعلى سبيل المثال، الخطر المقدر لشخص يعاني من كل هذه الأعراض سيكون أعلى بثلاث مرات تقريبًا من خطر شخص في نفس العمر ليس لديه أي منها”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي