متابعة- بتول ضوا
نحن جميعا نحب مشاهدة الأفلام في دور السينما الكبيرة. لكن هناك الكثير مما يحدث في السينما ولا نعرف عنه شيئاً. وفي هذا المقال جمعنا لكم بعض الحقائق التي يخفيها عنا موظفو دور السينما
• تنظيف قاعة السينما هو الأسوأ على الإطلاق!
نظراً لعدم وجود وقت كافي بين الأفلام فغالباً ما ينجز عمال التنظيف مهامهم بسرعة دون التأكد من تنظيفها بالشكل المطلوب. وعادة ما يتم تنظيف الأرضيات جيدًا بعد انتهاء جميع العروض في المساء ومغادرة الجمهور.
• من الأسهل على العمال تنظيف المقاعد مقارنة بالأرضيات
بالطبع، من الأفضل التخلص من القمامة بنفسك، لكن إذا كان عليك تركها في مكانها، فمن الأفضل وضعها على المقعد بدلاً من الأرض. وهذا يسهل على عمال النظافة جمع القمامة على المقاعد.
• الصوت في صالة السينما يمكن أن يضر بحاسة السمع!
بينما تحاول معظم دور السينما ضبط الصوت ليناسب الجمهور دون الإضرار بسمعك، فإن أفلام الحركة التي تعرض الكثير من الانفجارات والمشاهد العنيفة يمكن أن تتسبب في كثير من الأحيان في تجاوز الصوت للحدود الصحية المسموح بها وإلحاق الضرر بسمعك.
• سعر الفشار مرتفع جداً!
وبحسب بعض الإحصائيات والبيانات فإن سعر علبة الفشار في صالة السينما يقترب جداً من سعر شريحة لحم بالحجم نفسه في مطعم. لذا فإن الذهاب إلى مطعم والاستمتاع بتناول وجبة يبدو أفضل من تناول الفشار الذي يمكنك شراؤه من متجر البقالة مقابل دولار واحد على أبعد تقدير.
• قبل عام 1981، لم تكن المقاعد تحتوي على حاملات أكواب
تم اختراع حامل الأكواب في عام 1981، أي بعد ما يقرب من 60 عاماً من افتتاح أول دار سينما مكيفة الهواء في الولايات المتحدة.
• مذاق الفشار أفضل في دور السينما
هناك بعض الأسباب التي تجعلنا لا نستطيع مقاومة رائحة الفشار المغرية في السينما؟ ! وأفضل ما في الأمر هو أن السينما لديها وصفات سرية خاصة تساعد في خلق أروع الروائح. على سبيل المثال، يضيف بعض الأشخاص خليطاً من جوز الهند والكانولا إلى الفشار.
• عروض وجبات الكومبو لن توفر لك المال!
صفقات الطعام مثل الفشار والصودا والوجبات الخفيفة لن توفر لك الكثير من المال كما تظن، ولكن إذا قارنت سعر كل وجبة بسعرها معاً فسترى أنها متشابهة إلى حد كبير! تدفع الحكومة سياسات احتيالية غريبة دون أي معنى لكسب المال!
• الفشار ليس طازجاً
يقوم معظم الموظفين في صالة السينما بإعداد الفشار مسبقاً، ووضعه في كيس بلاستيكي، والبدء في تسخينه وذلك لتجنب النقص خلال ساعات الذروة.