متابعة – نغم حسن
فازت أبوظبي باستضافة المؤتمر الثالث والستين لـ”الرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات” (ICCA) المقرر عقده خلال الفترة من 20 إلى 23 أكتوبر 2024 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، معززة مكانتها وجهة مفضلة لسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، بالنظر إلى ما تتمتع به من مقومات فريدة وبنية تحتية حديثة وتجارب سياحية وثقافية متنوعة، إلى جانب التزامها بتوفير كافة الموارد اللازمة لتنظيم فعاليات استثنائية.
وبحسب “وام”، تمضي الإمارة في تأكيد ريادتها عاصمة إقليمية وعالمية لسياحة الأعمال، بالتزامن مع مساهمة مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض بدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، في استقطاب واستضافة ما يزيد على 1200 من فعاليات الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، بمشاركة أكثر من 603 آلاف زائر خلال العام 2022.
ويعتبر مطار أبوظبي الدولي مركزاً لأكثر من 23 شركة طيران تسير رحلاتها إلى ما يزيد على 114 وجهة، وتتيح خيارات سفر مريحة للحضور والمشاركين في الفعاليات.
وتقدم “الرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات” (ICCA) منصات للمعرفة وتبادل الخبرات، وتركز على توفير التدريب والبرامج التعليمية المتخصصة للارتقاء بالمهارات المهنية في هذا القطاع، والمساعدة على استقطاب وتنظيم مؤتمرات مُثمرة وناجحة.
وقال سعادة صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي : “سعداء باستضافة مؤتمر “الرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات” (ICCA) في أبوظبي خلال العام المقبل، وهو ما يعكس حجم النمو الذي تحققه الإمارة في قطاع سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض”.
وأضاف: “حققنا هذا الفوز بفضل علاقات التعاون مع شركائنا الرئيسيين المحليين والإقليميين ومن أبرزهم مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، وسنواصل التزامنا ببناء الشراكات الاستراتيجية، ترسيخاً لمكانة أبوظبي بصفتها وجهة عالمية نابضة بالحياة، حيث يزدهر الابتكار والأعمال. ونوفر عروضاً استثنائية متنوعة من الفنادق والمنتجعات ومنشآت الضيافة، والبرامج الترفيهية والثقافية المُلهمة على مدار العام، بما يلبي تطلعات زوارنا سواء أثناء المشاركة في فعالياتهم أو خلال استكشاف معالمنا السياحية”.
من جانبه، قال سنثيل جوبيناث، الرئيس التنفيذي للرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA): “نُثمن تقدير أبوظبي لدور الفعاليات العالمية الكبرى في إحداث التغيير الإيجابي في المجتمعات، وتوفير جسور للتواصل والحوار وتبادل الخبرات والمعرفة بين الوفود المشاركة بها في أجواء من الانفتاح تُتيح آفاقاً واعدة للنمو. ونثق بقدرة الإمارة على تنظيم حدث استثنائي في مؤتمرنا الثالث والستين، بالنظر إلى تركيزها على الاستدامة والعمل الجماعي لتحقيق الأهداف المشتركة إلى جانب ما تميز بها ملف ترشيحها من مقومات وعناصر متكاملة”.