أفادت تقارير إعلامية، أن البروفيسور بيتر كوزنيك من جامعة واشنطن، أوضح أنه سيكون لتنفيذ اليابان خطتها تأثير موجي في جميع مناطق المحيط الهادئ، حيث يشير إلى أن شركة طوكيو للطاقة الكهربائية تؤكد أنها تمكنت من تخفيف المياه بدرجة كافية مع تنقيتها من العناصر الأخرى. ولكن كثيرين يشككون في الأمر ولا يثقون بهذا الكلام، وفقاً لصحيفة “إزفيستيا”.
ويقول: “وافقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على خطة صرف 1.3 مليون طن من المياه خلال الـ30 عاما المقبلة. لذلك سوف تصرف المياه بكميات صغيرة. وأكد معظم الخبراء النوويين أن هذه خطة آمنة. ولكن هناك خبراء يشككون في أن الحكومة أجرت ما يكفي من الدراسات في هذا المجال”.
ويشير البروفيسور، إلى أنه شخصيا لا يمكنه تحديد ما إذا كانت هذه المخاطر البيئية حقيقية أم نفسية. لأنه ليس لدى المجتمع العلمي ما يكفي من المعلومات لإعطاء جواب واضح ودقيق لهذه المسألة.
ويقول: “أعلنت الحكومة اليابانية أنها خففت المياه بدرجة كافية ولم تعد تشكل خطورة. آمل أن تكون تقول الحقيقة. لأنه لا يمكننا في الوقت الحاضر عمل أي شيء سوى الأمل”.
ووفقا له، صرف المياه المشعة في المحيط هو أرخص طريقة للتخلص منها، ولكنه قد يلحق أضرارا جسيمة بالطبيعة. وستؤثر هذه العملية في البداية على العوالق التي تتغذى عليها الأسماك، والتي ليس مستبعدا أن تصل لاحقا إلى موائد البشر.
