متابعة-جودت نصري
تعتبر بذور عباد الشمس من أكثر العناصر الغذائية المغذية الغنية بالدهون الصحية والفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية المفيدة التي قد تلعب دوراً في تقليل مخاطر المشاكل الصحية الشائعة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
هناك نوعان رئيسيان من محاصيل عباد الشمس، حيث يزرع نوع واحد للبذور التي نأكلها، بينما النوع الآخر، وهو الأكثر شيوعاً، يزرع من أجل الزيت.
العناصر الغذائية في بذور دوار الشمس
العناصر الغذائية الرئيسية في أونصة واحدة (30 جراماً أو ربع كوب) من بذور دوار الشمس المقشرة والمحمصة الجافة تحتوي على:
-السعرات الحرارية 163 سعرة.
-إجمالي الدهون: 14 جراماً.
-الدهون المشبعة: 1.5 جراماً.
-الدهون المتعددة غير المشبعة: 9.2 جرام.
-الدهون الأحادية غير المشبعة: 2.7 جرام.
-بروتين: 5.5 جرامات.
-كربوهيدرات: 6.5 جرامات.
-ألياف: 3 جرامات.
-فيتامين E.
-نياسين.
-فيتامين بي 6.
-الفولات.
– حمض البانتوثينيك.
-الحديد.
-المغنيسيوم.
-الزنك.
-النحاس.
-المنغنيز.
-السيلينيوم.
فوائد بذور دوار الشمس
بذور دوار الشمس غنية بشكل خاص بفيتامين E والسيلينيوم، وتعمل هذه المواد كمضادات للأكسدة لحماية خلايا الجسم من أضرار الجذور الحرة، والتي تلعب دوراً في العديد من الأمراض المزمنة.
بالإضافة إلى ذلك، تُعد بذور دوار الشمس مصدراً جيداً للمركّبات النباتية المفيدة، مثل الأحماض الفينولية والفلافونويدات، والتي تعمل أيضاً كمضادات للأكسدة.
قد تساعد بذور دوار الشمس في خفض ضغط الدم والكوليسترول وسكر الدم، لأنها تحتوي على فيتامين إي E والمغنيسيوم والبروتين والأحماض الدهنية (اللينوليك)، والعديد من المركّبات النباتية.
هذا وتربط الدراسات بذور دوار الشمس بالعديد من الفوائد الصحية الأخرى.
في دراسة أجريت على أكثر من 6000 شخص بالغ، فإن أولئك الذين أبلغوا عن تناول بذور دوار الشمس وبذور أخرى خمس مرات على الأقل في الأسبوع لديهم مستويات أقل بنسبة 32% من البروتين التفاعلي C، المسبب للالتهابات، مقارنة بالأشخاص الذين لم يأكلوا البذور.
على الرغم من أن هذا النوع من الدراسة لا يمكن أن يثبت السبب والنتيجة، فمن المعروف أن فيتامين إي E – المتوفر بكثرة في بذور دوار الشمس – يساعد على خفض مستويات البروتين التفاعلي سي.
تساعد مركّبات الفلافونويد والمركّبات النباتية الأخرى الموجودة في بذور دوار الشمس على تقليل الالتهاب.
فائدة بذور دوار الشمس لعلاج أمراض القلب
يعتبر ارتفاع ضغط الدم أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب، والتي يمكن أن تؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
ويوجد مركّب في بذور دوار الشمس يمنع الإنزيم الذي يسبب انقباض الأوعية الدموية، ونتيجة لذلك، تساعد هذه البذور الأوعية الدموية على الإسترخاء، وخفض ضغط الدم.
يساعد المغنيسيوم الموجود في بذور دوار الشمس على تقليل مستويات ضغط الدم أيضاً.
بالإضافة إلى ذلك، بذور دوار الشمس غنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة، وخاصة حمض اللينوليك، ويستخدم جسمك حمض اللينوليك لصنع مركّب شبيه بالهرمونات يريح الأوعية الدموية، ويعزز انخفاض ضغط الدم. يساعد هذا الحمض الدهني أيضاً على خفض الكوليسترول.
بذور دوار الشمس لمرضى السكري
تُشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون 30 جراماً من بذور دوار الشمس يومياً كجزء من نظام غذائي صحي قد يقللون نسبة السكر في الدم الصائم بحوالي 10% في غضون ستة أشهر، مقارنة بالنظام الغذائي الصحي وحده.
قد يكون تأثير بذور دوار الشمس على خفض نسبة السكر في الدم جزئياً بسبب مركّب نباتي حمض الكلوروجينيك.
تشير الدراسات أيضاً إلى أن إضافة بذور دوار الشمس إلى أطعمة مثل الخبز قد يساعد في تقليل تأثير الكربوهيدرات على نسبة السكر في الدم.
الكمية المناسبة من بذور دوار الشمس
للاستفادة من الفوائد الصحية الهائلة لبذور دوار الشمس، يجب الحرص على تناول كميات معقولة من بذور دوار الشمس، مثل أونصة واحدة (30 جراماً) يومياً، حتى لا تكوني عرضة لزيادة السعرات الحرارية والصوديوم في الجسم أو الإصابة بالحساسية أو الإمساك.