متابعة-سوزان حسن
يبدأ العديد من الأشخاص يومهم بفنجان من القهوة، لكن الخبراء يحذرون من أن القيام بذلك أول شيء في الصباح قد يكون ضارًا، ويقترحون خمس خطوات يجب عليك اتخاذها قبل احتساء مشروبك المفضل.
وفقًا لخبير التغذية الشهير غابي من The Fast 800، فإن تأجيل “جرعات الكافيين” المبكرة يمكن أن يعزز مستويات الطاقة لديك ويحسن صحتك العامة.
وتضيف: “إن دعم عادة تناول القهوة الصباحية ببعض الممارسات الذكية يمكن أن يحدث فرقًا في صحتك العامة”.
يقول خبير الصحة إن شرب القهوة على معدة فارغة يمكن أن يرسل جسمك إلى حالة من التوتر الشديد.
يتم بعد ذلك إطلاق هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، مما يسبب استجابة مفرطة في التحفيز.
ولحسن الحظ، هناك خمس طرق لإصلاح هذه المشكلة:
1. الترطيب
توصي غابي بشرب الكثير من الماء قبل شرب القهوة.
وتوصي باستخدام الماء في درجة حرارة الغرفة، وتشير إلى أن إضافة عصير الليمون يمكن أن يساعد في عملية الهضم.
2. العناصر الغذائية
التوصية الثانية هي أن تبدأ يومك بتناول وجبة غنية بالألياف والبروتين لموازنة مستويات السكر في الدم.
وقال غابي: “إن ارتفاع نسبة السكر في الدم يؤدي إلى الالتهاب، مما يجعلنا نعاني من ارتفاع السكر في الدم لبقية اليوم، مما يقلل من إمدادات الطاقة لدينا”.
وتوصي بتناول بذور الشيا أو الخضار والفواكه على الإفطار.
3. ممارسة الرياضة
على الرغم من المخاطر، يشرب بعض الأشخاص القهوة قبل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية لأنها قد تجعل التمرين أقل صعوبة.
لكن الخبراء يزعمون أنه يمكن أن يثير القلق ويجعلك تهتز أثناء ممارسة الرياضة.
توصي خبيرة التغذية غابي بممارسة نوع من النشاط البدني قبل تناول القهوة وباعتباره “علاجًا بعد التمرين”.
وقالت: “خلال الساعة الأولى من الاستيقاظ، ترتفع مستويات الكورتيزول لدينا صعودًا وهبوطًا بشكل كبير، وهي استجابة تُعرف باسم استجابة إثارة الكورتيزول. ويشير ارتفاع وانخفاض الكورتيزول إلى وجود نظام عصبي صحي. التأثير على صحتنا المناعية وحتى خطر تطوير المناعة الذاتية.”
4. الصبر
يقول غابي إن تأخير تناول الكافيين لمدة 90 دقيقة على الأقل يمكن أن يعزز مستويات الطاقة الأعلى طوال اليوم.
لكنها تعترف بمدى صعوبة تجنب الرغبة في شرب القهوة أول شيء في الصباح.
5. ضوء النهار
“يعد التعرض للضوء الطبيعي في الساعة الأولى تقريبًا من الاستيقاظ طريقة رائعة لدعم التوازن الهرموني الأمثل. يعد التعرض للضوء في الصباح مُعدِّلًا مهمًا لإيقاع الساعة البيولوجية، كما أن التعرض للضوء يؤدي إلى إطلاق صحي للكورتيزول في الصباح. لدعم إيقاعات الجسم الطبيعية.”