متابعة- بتول ضوا
الضغوط الحياتية هي أحد أسباب الصراعات ومن الواضح أنها تؤثر بشكل كبير على العلاقة بين الشركاء ويمكن أن تسير بالعلاقة الزوجية للانهيار. لذلك، من المهم أن يتعلم الأفراد كيفية التعامل مع هذه الضغوطات وإيجاد طرق لتحسين نوعية حياتهم وعلاقاتهم مع الآخرين.
وهنا نلقي نظرة على الضغوطات التي تسبب أسوأ الخلافات بين الزوجين، وكيف يمكن التخفيف من آثارها؟
• الضغوط المالية: يؤثر الضغط المالي بشكل كبير على العلاقات الزوجية لأنه يمكن أن يؤدي إلى التوتر والقلق والاكتئاب وتغييرات سلوكية. للتغلب على هذه الضغوطات، يجب أن يكون لدى الأزواج مناقشة واضحة وفهم لأموالهم والغرض الذي سيتم استخدام الأموال من أجله.
• ضغط العمل: يمكن أن تؤدي ضغوط العمل إلى الانفصال بين الزوجين وللتخفيف من ذلك يجب على الزوجين تخصيص وقت لقضاءه معاً والتحدث في أمور مختلفة فيه.
• الضغط العائلي: المشاكل العائلية والضغوط الناتجة عنها يمكن أن تؤثر على استقرار الزواج وتعقيد العلاقة بين الزوجين. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي إدمان أحد الزوجين أو كليهما للهواتف المحمولة وشبكات التواصل الاجتماعي إلى الصمت الزوجي والطلاق العاطفي. ومن أجل حل هذه المشكلة، من الضروري التحدث بشفافية عن كل مشكلة تواجههم والاتفاق على الحل الذي يرون أنه الأنسب.