جميع الزمر الدموية قد يكونون عرضة للإصابة بفقر الدم، ولكن هناك بعض الأنواع التي قد تكون أكثر عرضة من غيرها. يعتمد ذلك على سبب ونوع فقر الدم. إليك بعض الأمثلة:
. فقر الدم الناتج عن نقص الحديد: يعتبر فقر الدم الناتج عن نقص الحديد هو أكثر أنواع فقر الدم شيوعًا. ويمكن أن يصاب به أي شخص بغض النظر عن زمرة دمه، ولكن الأشخاص ذوي فصيلة دم O وA هم أكثر عرضة للإصابة به.
. فقر الدم الناتج عن نقص فيتامين B12 أو حمض الفوليك: يمكن أن يؤثر فقر الدم هذا على أي زمرة دمية، ولا يتعلق بالزمرة الدموية بل يتعلق بالتغذية وامتصاص هذين العنصرين الغذائيين.
. فقر الدم الناتج عن انخفاض عدد كريات الدم الحمراء: قد ينجم عن أمراض مثل فقر الدم المنجلي (التلاسيميا) أو فقر الدم الناتج عن فقدان الدم الحاد، وقد يكون له تأثير أكبر على بعض الزمر الدموية مثل الأشخاص ذوي فصيلة الدم النقية (O) والأشخاص ذوي فصيلة الدم A.
مع ذلك، يجب ملاحظة أن هذه العلاقات غير قاطعة ولا تعتبر قاعدة صارمة. فقر الدم قد يؤثر على أي شخص بغض النظر عن زمرة دمه، وتعتمد العوامل الأخرى مثل التغذية والحالة الصحية العامة والعوامل الوراثية على الإصابة بفقر الدم. لذا، يُنصح بالتشاور مع الطبيب لتشخيص ومعالجة فقر الدم بشكل صحيح.