متابعة- بتول ضوا
مع تطور التكنولوجيا، أصبح استخدام تقنية التعرف على الوجه وبصمات الأصابع شائعاً جداً في العديد من جوانب الحياة، مثل: فتح الهواتف الذكية، والوصول إلى التطبيقات المحمية، وحتى التحقق من الهويات في المطارات والمؤسسات التجارية، في حين تأتي المخاطر المشتركة أيضًا مع الصور على مواقع التواصل الاجتماعي.
تعتمد تقنية بصمة الوجه على تحليل وتخزين ملامح الوجه الفريدة للفرد، مثل: البنية العامة للوجه، والأنف، والعينين، والفم، والخدين. ومع ذلك، يمكن استخدام الفلاتر والتلاعب الرقمي لتغيير ملامح الوجه، مما يجعلها مختلفة بشكل كبير.
يعد تطبيق الفلاتر لمعالجة الوجوه أمراً شائعاً حالياً على منصات الوسائط الاجتماعية وتطبيقات المراسلة الفورية، وقد يؤثر سلباً على أمان بصمة الوجه.
وفيما يلي بعض التحذيرات حول مخاطر سرقة بصمة الوجه نتيجة استخدام الفلاتر:
1- التلاعب بالهوية: يمكن للأشخاص الذين يستخدمون الفلاتر والتطبيقات المشابهة تغيير مظهرهم بالكامل، مما يعني أنه يمكنهم التلاعب بأنماط الوجه واستخدامها لأغراض غير قانونية، مثل الوصول إلى الحسابات المحمية، أو التلاعب بالهوية الرقمية للهوية الشخصية.
2- استغلال التعرف على الوجه: قد يستغل المهاجمون المرشحات والتلاعب الرقمي، ففي حالة التعرف على الوجه يمكنهم استخدام صورة معدلة للشخص للتنكر والتلاعب بأجهزة التعرف على الوجه من أجل الوصول إلى نظام آمن أو مكان محمي .
3- اختراق الشبكة: الأنظمة التي تعتمد على تقنية التعرف على الوجه وتستخدم المرشحات يمكن أن تكون مستهدفة من قبل المتسللين. للوصول إلى البيانات الحساسة أو معالجتها، يمكن للمتسللين استخدام المرشحات لإنشاء بصمات وجه مزيفة واستخدامها في الهجمات الإلكترونية أو الاحتيال.
4- التلاعب بالأدلة الجنائية: في بعض القضايا القانونية تعتمد التحقيقات على بصمات الوجه كأدلة قضائية. ومن خلال استخدام المرشحات والتلاعب الرقمي، يمكن للمجرمين تغيير مظهرهم وتشويه أدلة الطب الشرعي المرتبطة ببصمات الوجه، مما يؤثر على العدالة ويؤذي الأبرياء.