متابعة _ صبا عباس:
أصبحت الزيوت الأساسية علاجات منزلية شائعة بشكل متزايد. من بينها، أصبح اللافندر من الزيوت الأساسية المفضلة على نطاق واسع.
تتميز زيوت اللافندر الأساسية بالعديد من الاستخدامات والرائحة السماوية، وهي مصنوعة مباشرة من نبات اللافندر. باستخدام تقنيات التقطير الخاصة، يكون المنتج النهائي عبارة عن مستخلص عالي التركيز من مركبات اللافندر المفيدة، ومليء بالفوائد الصحية والمزيد.
وتشمل هذه المزايا تخفيف الألم، وتخفيف الصداع النصفي، وتجديد الهواء، والتنظيف، وحتى امتيازات العناية بالشعر. تشير الدراسات إلى أن له العديد من المزايا للشعر وخصلات شعر صحية وجميلة.
سننظر إلى فوائد زيت اللافندر للشعر في هذه المقالة.
1. يساعد على تعزيز نمو الشعر: اكتسب زيت اللافندر الأساسي الاهتمام مؤخراً لتحفيز نمو الشعر. تكون هذه الفائدة أكثر فعالية عندما يتمكن الزيت من دخول الجلد بنفسه. وفقاً للدراسات، قد يساعد زيت اللافندر في حل مشكلات مثل الصلع أو الثعلبة. هناك حاجة لدراسات بشرية لإثبات ذلك، على الرغم من أنه يمكن للأشخاص تجربة الزيت على شعرهم بأمان.
2. إنه مضاد للميكروبات: يتمتع اللافندر أيضاً بخصائص مضادة للميكروبات، وقد تمت الإشارة إليها في مراجعة عام 2014. وهذا يعني أنه يساعد على منع البكتيريا والفطريات من النمو. عند تطبيقه على الشعر أو فروة الرأس، قد يمنع ذلك مشاكل الشعر أو فروة الرأس الشائعة. على وجه الخصوص، قد يمنع حكة فروة الرأس أو القشرة وحتى الالتهابات.
3. قد يساعد في منع أو قتل قمل الرأس: وجدت دراسة أجريت عام 2011 أن زيت اللافندر الأساسي يمكن أن يساعد في منع قمل الرأس. وقد يقتل قمل الرأس. اختبرت الدراسة اللافندر مع زيت أساسي آخر، وهو زيت شجرة الشاي. على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات، فإن استخدام زيت اللافندر قد يقلل من خطر الإصابة بالقمل. قد يكون استخدام زيت شجرة الشاي معه أكثر نجاحاً.
4. قد يساعد في الحد من التهاب الجلد: يستخدم اللافندر أحياناً كعلاج منزلي لالتهاب الجلد والحروق. قد يكون استخدامه في شكل زيت أساسي مفيداً لعلاج التهاب فروة الرأس وجفافها. شهدت دراسة أجريت عام 2012 نجاح استخدام زيت اللافندر موضعياً لعلاج التهابات الجلد وتقرحاته. فهو يقلل الالتهاب ويسرع عملية الشفاء.
5. له تأثير مهدئ ورائحة إلهية: وكميزة إضافية، يتمتع اللافندر برائحة رائعة. يمكن لرائحته أن تهدئ جهازك العصبي حرفياً. في هذه التجربة التي أجريت عام 2012، شهد البشر مزيداً من الاسترخاء والمتعة وحالات مزاجية أفضل بعد استنشاق رائحتها.