متابعة – مروة البطة
قامت سيدة بريطانية تبلغ من العمر 40 عاماً على التبرع برحمها لشقيقتها، في عملية جراحية استمرت أكثر من 9 ساعات في مستشفى بمدينة أكسفورد، وهذا ما وصفة الأطباء بأنه أغرب عملية تبرع بالأعضاء.
وأعربت الأخت المتبرعة عن سعادتها بتبرعها لشقيقتها البالغة من العمر 34 عاماً، موضحة أن أحد أسباب إقدامها على ذلك إلى أنها أنجبت مرتين ولا تريد المزيد من الأطفال.
كانت المتلقية والتي تعيش في إنجلترا، قد احتفظت ببويضاتها بسبب خططها لإجراء تلقيح صناعي في وقت لاحق من العام الحالي، وبعد العملية الكبيرة التي خضعت لها، تبلي بلاءً حسناً في علاجها المثبط للمناعة وتتطلع إلى إنجاب طفل”.
تم دفع تكلفة عملية الزرع البالغة حوالي 25 ألف جنيه إسترليني (حوالي 32 ألف دولار) من خلال تبرعات حصلت عليها جمعية Womb Transplant UK الخيرية، علماً أن الجراحين والطاقم الطبي المشاركين في عملية الزرع لم يتقاضوا أي أجور لقاء ذلك.
الجدير بالذكر أن المرأة التي حصلت على الرحم كانت قد ولدت بمرض ماير-روكيتانسكي-كوستر-هاوزر (MRKH)، وهي حالة نادرة تصيب امرأة واحدة من بين كل 5 آلاف سيدة، والنساء اللاتي يعانين من هذه الحالة يكون لديهن مهبل غير مكتمل، ورحم ناقص النمو أو غير موجود في بعض الحالات.
من المتوقع أن تحتفظ المرأة بهذا الرحم لمدة أقصاها 5 سنوات، قبل إزالته مرة أخرى، ومن المقرر إجراء عملية زرع رحم ثانية في المملكة المتحدة لامرأة أخرى هذا الخريف، مع وجود المزيد من المريضات في مراحل الإعداد.