أفادت تقارير إعلامية، أن الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، قال إن “كل شخص يشكك في الإنجازات تسمى جريمته الإرجاف، وفق ما ذكر في القرآن”، وأوضح أن “قول الزور يدخل فيه قول اللسان أو الكتابة والتلفيق والتزوير عبر السوشيال ميديا والفيديوهات المركبة واستخدام الذكاء الاصطناعي في الافتراء على الرموز”، وفقاً لـ”القاهرة 24”.
وتابع: قول الزور جريمة ارتكبها عديمو الديانة والعقيدة والشرعية من المنافقين في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم نفسه، وهي تقويض الجيش في العهد النبوي، مؤكدا أن فصائل الإرهاب الفكري من التكفير يلجئون دائما إلى هدم الرموز.
وذكر أن “كل شخص يشكك في الإنجازات تسمى جريمتهم الإرجاف وفق ما ذكر في القرآن”، مضيفا: مرتكبو الجريمة ينشرون الأكاذيب والأباطيل لهدم المجتمع والرموز، وعقاب هذه النوعية أن كل بؤرة إجرام شرعا يجب إسقاط الجنسية عنهم لأن هذا ليس حرية فكر ولكن تطاول، والقرآن حكم عليهم باللعن، وواصل أن معالجة تلك الظاهرة تحتاج إلى تعاون مجتمعي وتوعية شاملة.