استخدام مضادات الحموضة على المدى الطويل قد يرتبط ببعض المضار والمشاكل الصحية، ومن بين هذه المضار:
1. ضعف امتصاص العناصر الغذائية: تعمل مضادات الحموضة عن طريق تقليل إفراز الحمض المعدي في المعدة، وهذا يمكن أن يؤثر سلبًا على امتصاص بعض العناصر الغذائية الهامة مثل الكالسيوم والحديد والفيتامين B12. يمكن أن يؤدي نقص هذه العناصر الغذائية إلى مشاكل صحية مثل هشاشة العظام وأنيميا نقص الحديد.
1. زيادة خطر الإصابة بالعدوى: يعتبر الحمض المعدي في المعدة ضروريًا لقتل البكتيريا والميكروبات الضارة. عند استخدام مضادات الحموضة لفترة طويلة، يمكن أن يزيد خطر الإصابة ببعض العدوى المعوية مثل التهاب المعدة البكتيري (Helicobacter pylori) والتهاب المريء.
1. زيادة خطر الإصابة بالقرحة المعديّة: قد يعاني بعض الأشخاص الذين يستخدمون مضادات الحموضة لفترة طويلة من زيادة خطر الإصابة بالقرحة المعديّة. يعود ذلك إلى تحفيز إفراز الحمض المعدي بشكل مفرط بمجرد توقف استخدام المضادات.
1. تأثيرات جانبية أخرى: يمكن أن تسبب مضادات الحموضة بعض التأثيرات الجانبية المزعجة مثل الإسهال، الغازات، الغثيان، الإمساك والصداع. بعض الأدوية في هذه الفئة قد تزيد أيضًا من خطر الإصابة بأمراض الكلى والكبد.
1. مشاكل التعود: قد يحتاج بعض الأشخاص إلى جرعات أعلى من مضادات الحموضة للحفاظ على تأثيرها، مما قد يؤدي إلى التعود والاعتمادية على هذه الأدوية.
من الجيد استشارة الطبيب قبل استخدام مضادات الحموضة لفترة طويلة. يجب اتباع التعليمات الطبية وعدم تجاوز الجرعات الموصى بها. إذا كنت تعاني من مشاكل صحية مزمنة أو تستخدم أدوية أخرى، فقد تحتاج إلى مراجعة الطبيب لتقييم فوائد ومخاطر استخدام مضادات الحموضة على المدى الطويل في حالتك الخاصة.