تتصارع الأحاسيس الجديدة و الغريبة داخل كل فتاة عندما تصبح أماً للمرة الأولى مما قد يعرضها إلى اكتئاب ما بعد الولادة الذي يصيب بعض الأمهات وغالبا لا تفهم الأم طبيعة الدور الجديد ومدى الإحساس بالمسؤولية، وعاطفة الأمومة التي تعرفها لأول مرة في حياتها.
أهم ما تغير في حياة الأم بعد الولادة:
-اكتئاب ما بعد الولادة: تبدأ مسؤولية رعاية المحيط للأم ورعايتهم جميعاً لهذا الزائر الجديد, فلابد من استشارة الطبيب بعد الولادة للوقوف على حالة الأم نفسياً وجسدياً لأنه سوف يحسن تكيف الأم مع الوضع الجديد.
-مسؤولية رعاية الرضيع والاعتناء به: استمتاع الأم بطفلها يكون من خلال تواصلها النفسي والجسدي معه، إذ عليها أن تحضنه وتقترب منه، بالإضافة إلى التركيز على حاستي الشم والسمع لدى الطفل، لأنه يعرف رائحة وصوت أمه.
وتواجه الأم مشكلة البكاء مما يعرضها للقلق ومنه إلى الحيرة والتعب وللبكاء أسباب أهمها:
– بكاء الجوع: وهو بكاء مصاحب بحركات حادة لليدين تكون عادة باتجاه الفم وصوت متقطع وليس متواصلاً.
-بكاء النعاس: يصبح فم المولود دائري الشكل، ويمكن تمييز بكاء النعاس أيضاً من خلال ملاحظة أن جسم المولود يصبح بيضاوي الشكل.
-أما البكاء الأشد إيلاماً فهو بكاء المغص: وهو الأكثر شيوعاً ويشعر فيه بالألم و العصبية.
-وأخيراً بكاء الملل والدلال: قد يكون هذا البكاء أكثر نعومة من الأنواع السابقة، ولكن مع بعض الشدة أحياناً وسوف يهدأ طفلك مرة واحدة لمجرد احتضانك له.
ومع تلك المشاكل والأمور الجديدة عليكِ, فأنتِ الأم التي تشعل حياتها لتضيء حياة طفلها فتعطيه الحب والحنان مثلما وهبها هو أجمل إحساس ألا وهي الأمومة، فكوني فخورة بها.