متابعة – مروة البطة
العديد من الأفراد تلاحظ أنها مصابة بعادة جديدة وهي التبول الكثير، وهذا ما يجعلك تفكر بالأسباب الناجم عنها هذا الأمر، فالرغبة للتبول أكثر من المعتاد هي مشكلة يعاني منها العديد.
أسباب التبول الكثير
ربما تكمن المشكلة في الكلى، أو في المثانة، أو في الإحليل، أو في الحالبين.
أسباب أخرى:
بعض أنماط المعيشة: استهلاك كميات كبيرة من السوائل تفوق حاجة الجسم.
استهلاك الأطعمة أو المشروبات التي قد تكون سببًا في تهيّج المثانة وزيادة عدد مرّات التبوّل؛ مثل المُحليّات الصناعيّة، والمشروبات الغازيّة، والحمضيّات من الفواكه.
تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول؛ إذْ إنّ كلاهما يُعدّان من مُدرّات البول التي تتسبّب في التبوّل الكثير.
مشكلات المثانة والمسالك البولية ومنها: عدوى الجهاز البوليّ، ويُصاحبها التهاب وتورّم جُزء واحد أو أكثر من أجزاء المسالك البوليّة جرَّاء انتقال العدوى من خارج الجسم إلى داخله.
الإصابة بمُتلازمة فرط نشاط المثانة.
الإصابة بالتهاب المثانة الخلالي أو ما يُعرف بمتلازمة المثانة المؤلمة، التي تتسبّب بزيادة الحاجة للتبوّل.
الإصابة بسرطان المثانة، وهو من الأسباب النادرة جدًا لكثرة التبوّل.
الحمل: متضمناً ارتفاع هرمون موجّهة الغُدد التناسليّة المشيمائيّة، المعروف بهرمون الحمل (HCG)، والذي يزيد من تدفّق الدم لمنطقة الحوض عمومًا، وفي الكليتين على وجه التحديد، وهو ما يزيد كفاءة عمل الكلى وتكوين البول بسرعة أكبر، وتكرار الحاجة للتبوّل.
زيادة الفضلات التي يجب التخلّص منها بواسطة الكلى؛ نظرًا لحاجة الجسم للتخلّص من فضلات الجنين أيضًا.
ضغط الجنين على منطقة الحوض عمومًا والمثانة على وجه الخصوص، إذ يظهر هذا التأثير مع زيادة حجم الجنين خلال أشهر الحمل، وتناقص مساحة تخزين البول عن المُعتاد
الإصابة بمرض السكري
تُعدّ كثرة التبوّل من الأعراض الأولى الدّالة على الإصابة بالسكريّ، سواءً أكان من النوع الأول أم الثاني، إذْ يُحاول الجسم السيطرة على نسب السكّر في الدم وخفضها عن طريق التبوّل الكثير.
مشكلات غدة البروستاتا
وهي من أسباب كثرة التبول عند الرجال خاصةً، فغدّة البروستاتا؛ هي الغُدّة المسؤولة عن إنتاج بعض السوائل المكوّنة للسائل المنويّ لدى الرجال، والتي قد يزيد حجمها أكثر من الحدّ الطبيعيّ، لتتسبّب بالضغط على المثانة والجهاز البوليّ وزيادة حاجة المُصاب للتبوّل الكثير؛ مثلما يحدث عند الإصابة بتضخمّ البروستاتا الحميد أو اختصارًا (BPH)، ولحسن الحظّ، فإنّ مُراجعة الطبيب بهذا الخصوص واستعمال بعض العلاجات يُساهم إلى حدٍّ كبير في السيطرة على المُشكلة وحلّها.
أخيراً استعمال أدوية مدرات البول