متابعة-جودت نصري
يسبب الفشل الكلوي توقفًا تدريجيًا لوظائف الكلى ، وتتراكم مستويات خطيرة من السوائل والشوارد وفضلات الجسم في الجسم.
يحدث عندما تصبح الكلى فجأة غير قادرة على تصفية الفضلات من الدم. بالإضافة إلى ذلك ، تفقد الكلى قدرتها على تصفية الجسم من السموم.
بعض الناس أكثر عرضة من غيرهم ، وفقًا لموقعي “verywellhealth” و “mayoclinic”.
– الأعراض:
الغثيان.
القيء.
فقدان الشهية.
الإرهاق.
الضعف.
مشكلات النوم.
زيادة البول أو قلّته.
انخفاض النشاط الذهني.
التقلصات العضلية المؤلمة.
تورم القدم والكاحلين.
جفاف البشرة مع الحكة.
ضيق النفس.
ألم في الصدر.
– متى يجب عليك الذهاب للطبيب؟
عليك الذهاب للطبيب المختص إذا ظهرت عليك أي مؤشرات أو أعراض من المذكورة أعلاه، إذ يساعد الكشف المبكر في منع تطور المرض.
– الأسباب:
يحدث الفشل الكلوي عندما يتسبب مرض ما في ضعف وظائف الكلى، ويشمل:
مرض السكري من النوع الأول أو الثاني.
ارتفاع ضغط الدم.
التهاب كبيبات الكلى، وهو التهاب وحدات الترشيح الموجودة بالكلى.
التهاب الكلية الخلالي، وهو التهاب في أنابيب الكُلى والتكوينات المحيطة بها.
مرض الكلى متعددة الكيسات أو غيره من أمراض الكلى الوراثية.
انسداد في المسالك البولية، بسبب حالات مثل تضخم البروستاتا وحصوات الكُلى وبعض أنواع السرطان.
الجزر المثاني الحالبي، وهو حالة مرضية تتسبب في ارتجاع البول إلى الكليتين.
التهاب الكلى المتكرر، ويُسمى أيضًا التهاب الحويضة والكلى.
– من هم الأكثر عرضة للإصابة بالفشل الكلوى؟
– التاريخ العائلي:
تصبح أكثر عرضة للإصابة بمرض الكلى المزمن، إذا كان لديك أحد أفراد الأسرة مصاب بهذا المرض بمراحله الأخيرة.
– العمر:
الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكبر، لديهم مخاطر أعلى للإصابة بالفشل الكلوى.
– مرضى السكرى:
يؤدي ارتفاع نسبة السكر بالدم إلى تلف أجهزة الترشيح الطبيعية في الكلى، ما يسبب خروج البروتينات مع البول بشكل غير طبيعي، وهذا بدوره يؤدي إلى فشل عمل الكلى وأداء عمليات الإخراج الطبيعية للسموم والفضلات.
– السمنة:
تساهم السمنة في خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وإنتاج (الأديبوكينات)، وهي مواد التهابية تسبب تلف الأنسجة الكلوية.
– المدخنين:
يُزيد تدخين السجائر من تقلص الأوعية الدموية الكلوية، ما يساهم في زيادة خطر إصابتك بالفشل الكلوى.
– مرضى الضغط المرتفع:
يسبب ارتفاع ضغط الدم المزمن في إتلاف الشبكة الدقيقة للأوعية الدموية داخل “النيفرون”أو ما يُسمي بـ “الكبيبات”، التي تعمل على تصفية الدم ونقل الفضلات إلى البول، إضافة إلى، اتساع الكبيبات بشكل دائم، ما يجعلها أقل قدرة على تصفية النفايات والسوائل الزائدة في الأوعية الدموية، ما يسبب الإصابة بالفشل الكلوى.