متابعة-جودت نصري
يمكن للروائح العطرية المختارة بعناية أن تأخذ حياتك الزوجية إلى مستوى آخر. حيث تؤثر حاسة الشم على علاقتك بالزوج. بالإضافة إلى ذلك ، تتم معالجة الروائح بواسطة جزء الدماغ الذي يتحكم في الوظائف الإنجابية. لذا اختر عطورك بعناية وأنت على وشك الزواج.
حاسة الشم تؤثر على العلاقة الزوجية
الروائح تدغدغ أنفك وتطبع نفسها في ذاكرتك الشمية. وعندما تكون جذابة للغاية، فإنها تجعل الزوج منجذبا لك. وهذه هي الطريقة التي تؤثر بها حاسة الشم بمهارة على العلاقة الزوجية وتشارك في تحفيزها وإعطائها المزيد من الزخم.
وبما أن كل فرد مختلف، ولديه مخزون شمي خاص به وحساسية أنف خاصة، فقد يتطلب اختيار رائحة عطرك بما يتناسب مع ذوق عريسك ، لأن رائحة الزوجة هي أفضل إكسير بالنسبة إليك، فلا شيء يمكن أن يكون أكثر طبيعية من هذا الأمر، في العلاقات المستقرة.
العطور توقظ الأحاسيس ولها صلة بالإنجاب
يحدد جيرارد ليليو، معالج الزوجين: “تُدرَك الروائح بفضل منطقة معينة في الدماغ، ما يحفز العلاقة بين الزوجين”. لا تتوقف قوة الروائح عند هذا الحد، بل تتم معالجتها أيضاً بواسطة منطقة ما تحت المهاد، وهي جزء من الدماغ يتحكم في الوظائف الإنجابية. لذا فهي بالضرورة قوى دافعة في التقارب الجسدي.
الزهور وعناصر الطبيعة لها سحر خاص
ولعل سرُّ تعلق النساء والرجال على حدّ سواء بالعطور، هو ما تقدم. في حين تملك رائحة الزهور والفواكه تأثيراً خاصاً في حياة الزوجين على الصعيد الإنجابي. فكل زهرة لها رائحة مختلفة. يستخدمها النحل والحشرات الأخرى للتلقيح، وسيكون الرحيق أو حبوب اللقاح هي المكافأة؛ فيما الزهور ذات الروائح الحلوة تجذب بشكل عام النحل والفراشات الذين يفضلون الروائح الجذابة.
فاختاري عطرك من الزهور والفواكه وعناصر الطبيعية لتحظي بجاذبية، خاصة من قبل زوجك وتنعمي بحياة خاصة لا مثيل لها.
