متابعة – مظفر إسماعيل
تراجعت المؤشرات الرئيسية في بورصة “وول ستريت” الأمريكية، أمس، على خلفية انخفاض أسهم شركات التكنولوجيا والنمو الكبيرة. إذ أدت مؤشرات على متانة الاقتصاد الأمريكي إلى تأجيج المخاوف من استمرار أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول. وتراجع مؤشر “داو جونز” الصناعي 106.47 نقاط أو 0.31 % عند الفتح إلى 34368.36 نقطة.
وفتح مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” منخفضاً 25.48 نقطة أو 0.58% إلى 4344.88 نقطة. وهبط المؤشر “ناسداك” المجمع 126.91 نقطة أو 0.95% إلى13190.02 نقطة عند الفتح.
وتراجعت الأسهم الأوروبية، وفي طريقها لتسجيل خسارة أسبوعية، إذ تأثرت شهية المخاطرة سلباً. بسبب المخاوف المتعلقة ببقاء أسعار الفائدة مرتفعة عالمياً لمدة أطول وكذلك القلق حيال نمو الاقتصاد الصيني.
كما تراجع مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي 0.5%، وفي طريقه إلى تسجيل رابع يوم على التوالي من الخسائر إذا استمر منخفضاً لنهاية التداولات.
وانخفض المؤشر “ستوكس 600” نحو تسجيل انخفاض أسبوعي قد يصل إلى 2%. وتراجعت أسهم شركات السلع الفاخرة الكبرى المنكشفة بقوة على الصين مثل “إل.في.إم.إتش وكيرينج وإيرميس” بنسب تتراوح بين 0.6% و1.2%. بسبب تنامي المخاوف من أثر ضعف النمو الاقتصادي في الصين صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وهبطت أسهم شركات التعدين الأوروبية المنكشفة أيضاً على الصين 1.1 %في التعاملات المبكرة. وهبط مؤشر “فاينانشال تايمز القيادي” 0.6% بعد أن أظهرت بيانات أن مبيعات التجزئة البريطانية تراجعت بأكثر من المتوقع في يوليو الماضي.
وسجل مؤشر “نيكاي” الياباني في بورصة طوكيو أكبر خسارة أسبوعية في 8 أشهر مع تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي. بضغط من مخاوف تتعلق بآفاق الاقتصاد الصيني والقلق من ارتفاع عوائد السندات. وخسر المؤشر 3.1 % خلال الأسبوع، وهي أكبر خسارة أسبوعية منذ الأسبوع المنتهي في 23 ديسمبر.
وتراجع المؤشر 0.55% ليغلق عند 31450.76 نقطة مع تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي. وهبط مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً عند الإغلاق 0.70% إلى 2237.29 نقطة. وتراجع بذلك 2.8% خلال الأسبوع. ونزل سهم “فاست ريتيلينج” المالكة للعلامة التجارية “يونيكلو” 1.15%.
وهوت أسهم الشركات المشغلة للمتاجر الكبرى متعددة الأقسام، التي تستفيد عادة في حال وجود تدفق من السياح الصينيين. وهبط سهم “جيه.فرانت ريتيلينج” 4.31%، ليصبح الأسوأ أداءً على نيكاي.