متابعة-جودت نصري
يتسبب فارق التوقيت أثناء السفر في إصابة المسافر بإرباك وشعور بحالة من الضياع وعدم الاستقرار، علمًا أن التنقل عبر مناطق زمنية مختلفة يلحق الضرار بأجسام المسافرين. في الآتي، مجموعة من النصائح لمواجهة تأثيرات فارق التوقيت خلال السفر.
قبل السفر، حاول تعديل نمط النوم والاستيقاظ لتتكيف مع التوقيت الجديد قبل السفر ببضعة أيام.
عند وصولك إلى وجهتك، حاول البقاء مستيقظًا حتى الساعة المحلية المعتادة للنوم. هذا سيساعد في تعديل دورة النوم الخاصة بك والتكيف مع التوقيت الجديد.
قم بتعديل جدول أنشطتك ووجباتك وفقًا للتوقيت المحلي. حاول تناول وجبات الطعام في الأوقات المعتادة في المكان الذي تزوره.
ابقَ متحركًا ومشغولًا خلال النهار للمساعدة في منع الشعور بالتعب والنعاس.
تجنب تناول المشروبات المحتوية على الكافيين قبل النوم، حيث يمكن أن يؤثر على نوعية النوم الخاصة بك.
قم بتعديل إعدادات هاتفك المحمول أو ساعتك الذكية لتظهر التوقيت المحلي بدلاً من التوقيت الذي كنت تستخدمه في بلدك.
قد يساعد تناول مكملات الميلاتونين، وهي هرمون يساعد على تنظيم النوم، في التكيف مع فارق التوقيت. يُنصح بالتشاور مع الطبيب قبل تناول أي مكملات.
استخدم الضوء الطبيعي للمساعدة في تنظيم دورة النوم الخاصة بك. خذ قسطًا من الوقت في الهواء الطلق في ضوء النهار وابقَ بعيدًا عن الأضواء الساطعة قبل النوم.