متابعة- بتول ضوا
في بعض الأحيان، يحتاج المرء إلى لحظات من الراحة لتهدئة قدراتهم الجسدية والعقلية، وتمكينهم من إعادة هيكلة أفكارهم وفرزها، واستئناف رحلتهم في الحياة…
لتحقيق هذا الهدف، يدعو المتخصصون إلى بعض الأساليب التي يمكن استخدامها لتجديد ذاكرة المرء والقضاء على أي أفكار غير ذات صلة أو مؤلمة قد تؤدي إلى الارتباك… وهذه الطرق هي
• الكتابة: إذا كان عقلك غارقاً في الأفكار المسببة للتوتر، فمن المستحسن تنظيمها وإعادة هيكلتها. وفقاً للبحث، فإن الطريقة الأكثر فعالية لتحقيق ذلك هي الاحتفاظ بمجلة يومية. ثبت أن هذه الممارسة تخفف من القلق وتقلل من تأثير الأفكار التي تؤدي إلى الاضطراب العاطفي.
• الموسيقى: يمكن أن يكون للاستماع إلى أغانٍ معينة تأثير إيجابي على الحالة العقلية للفرد من خلال تخفيف التوتر ورفع الحالة المزاجية وزيادة قدرة الدماغ على التركيز. يوصى بالاستماع إلى مجموعة من الألحان التي تعزز الشعور بالهدوء والسكينة من أجل تحقيق هذه النتائج.
• النوم: الراحة الكافية، التي تُعرَّف على أنها الحصول على قسط كافٍ من النوم، لديها القدرة على تجديد شباب الجسم والدفاع ضد التعب النفسي. على العكس من ذلك، يمكن أن يؤدي النوم غير الكافي إلى تحديات في الأداء الإدراكي ، مثل تحديات تنظيم الأفكار واتخاذ القرارات.
• المشي: يعد القيام بنزهة ممتعة طريقة ممتازة لتحديث عقلك وتجديده بالمشاعر الإيجابية. في الواقع ، كشفت دراسة أجريت في عام 2014 أن المشي قد ثبت أنه يعزز الإبداع ويعزز التدفق السلس للأفكار.
• التحدث: يقترح الباحثون أن التعبير عن المشاعر والأفكار يمكن أن يخفف من التوتر والقلق. يوصى دائمًا أن تثق في الأفراد الذين يمكنهم التعاطف مع مشاعرك وفهمها.