متابعة – مظفر إسماعيل
أنجبت طفلة 13 عاما في ولاية مسيسيبي الأمريكية، طفلا، إثر تعرضها للاغتصاب وعدم تمكنها من الحصول على عملية إجهاض، بعد أن حظرت الولاية هذا النوع من العمليات.
وكرت مجلة “تايمز”، أن “آشلي (اسم مستعار) التي من المفترض أن تبدأ عامها الدراسي في الصف السابع. تعرضت للاغتصاب من قبل شخص مجهول أمام منزلها، لكنها لم تخبر أحدا، إلا أن والدتها لاحظت تغيرا في سلوكها، بعد أن بدأت أصبحت حبيسة في غرفتها وترفض الخروج من المنزل للعب”.
وأضافت: “بعد أسابيع عدة بدأت الفتاة تتقيأ بشدة، وعندما أخذتها والدتها للخضوع لفحص طبي، اكتشفت أن طفلتها حامل في الأسبوع الـ11. وكانت والدتها تتطلع إلى إجراء عملية إجهاض لها، لكن قيل لها إن أقرب عيادة للإجهاض كانت في شيكاغو، على بعد أكثر من تسع ساعات من منزلهم في كلاركسدال، ميسيسيبي”.
وقالت والدة “أشلي”، إن تكلفة إجراء عملية الإجهاض في شيكاغو كانت باهظة الثمن، بالإضافة إلى تكاليف السفر. وأخذ إجازة من العمل لإجراء الإجهاض لابنتها.