متابعة- يوسف اسماعيل
القفز فوق الثور في قبيلة “حمر” أو “هامر” في إثيوبيا هو تقليد قديم يعكس قوة وشجاعة الشباب ويعتبر إثباتاً للذكورة. تستمر هذه الطقوس لمدة ثلاثة أيام وتشترك فيها جميع الشباب القادرين على المشاركة. يسعى هؤلاء الشباب إلى إثبات كرامتهم وتفوقهم كرجال، وحماية كرامة عائلاتهم.
تبدأ الطقوس بتجهيز خمسة عشر ثوراً، حيث يتم فرك ظهورها بالروث لجعلها زلقة. يأتي الوقت المناسب للقفز عندما يصعد الثور إلى قمة قوته وحماسته. يتجمع الناس من القبيلة والقرى المجاورة لمشاهدة هذا العرض المثير.
في اللحظة المناسبة، يقفز الشاب الشجاع من فوق منصة مرتفعة باتجاه الثور المتجه نحوه بسرعة. يجب على الشاب القفز بدقة وتوقيت محسوبين، فالقفزة الناجحة تعني النجاح في إثبات الذكورة والجاهزية للزواج.
إذا فشل الشاب في قفزته، فإنه لن يحاول مجدداً إلا بعد عام كامل. وتعد هذه الفترة من الانتظار فرصة للاستعداد وتطوير المهارات اللازمة. ولكن إذا نجح الشاب في القفزة، فإنه يكون قد أثبت شجاعته وقوته، وبالتالي يكون جاهزاً للزواج من فتاة يختارها والداه. تعتبر هذه المرحلة من الحياة مهمة جدًا في حياة الشاب، حيث يتحمل مسؤولية تربية الأطفال والعناية بماشيته.
تعد هذه الطقوس ليست مجرد تجربة شخصية للشباب، بل تشكل أيضاً جزءاً من تراث وثقافة القبيلة. تشجع هذه الطقوس الروح القبلية والروح المجتمعية وتعزز الانتماء والتضامن بين أفراد القبيلة.
في ختام الطقوس، يحتفل الجميع بالشباب الذين نجحوا في القفزة ويشاركونهم الفرحة والاحتفال. يعتبر هذا الإنجاز فخراً للفرد ولعائلته، ويعزز مكانته في المجتمع.
باختصار، قفز الشباب فوق الثور في قبيلة “حمر” في إثيوبيا هو تقليد يعكس شجاعة وقوة الشباب ويعتعتبر القفزة فوق الثور في قبيلة “حمر” أو “هامر” في إثيوبيا تقليداً فريداً يستخدم لإثبات الذكورة والجاهزية للزواج. يتم تنظيم هذه الطقوس البدائية على مدار ثلاثة أيام، وتشترك فيها جميع الشباب القادرين على المشاركة. يهدف الشباب إلى إثبات قوتهم وشجاعتهم وحماية كرامة عائلاتهم.
تتمثل بداية الطقوس في تجهيز خمسة عشر ثوراً. حيث يتم فرك ظهورها بالروث لجعلها زلقة. يتجمع الناس من القبيلة والقرى المجاورة لمشاهدة هذا الحدث المثير. يصعد الشباب الشجعان على منصة مرتفعة ويقفزون باتجاه الثور المتجه نحوهم بسرعة هائلة.
يتطلب القفز فوق الثور دقة وتوقيتاً محسوبين بدقة. إذا نجح الشاب في القفزة، فإنه يعتبر مستعداً للزواج ويمكنه أن يختار فتاة للزواج منها وفقاً لتقاليد القبيلة. ومن جانبه، يجب على الشاب أن يكون قادراً على تربية الأطفال والعناية بماشيته.
إلا أنه إذا فشل الشاب في القفزة، فإنه لن يحاول مجدداً إلا بعد مرور عام كامل. تعد هذه الفترة من الانتظار فرصة للاستعداد وتطوير المهارات اللازمة للقفزة الناجحة في المرة القادمة.
القفزة فوق الثور ليست مجرد تحدٍ شخصي للشباب، بل تمثل جزءاً هاماً من تراث وثقافة القبيلة. تعزز هذه الطقوس الروح القبلية والروح المجتمعية وتعمل على تعزيز الانتماء والتضامن بين أفراد القبيلة.
في نهاية الطقوس، يحتفل الجميع بالشباب الذين نجحوا في القفزة ويشاركونهم الفرحة والاحتفال. يعتبر هذا الإنجاز فخرًا للفرد ولعائلته، ويضفي عليه مكانة مرموقة في المجتمع.
بالاختصار، قفز الشباب فوق الثور في قبيلة “حمر” في إثيوبيا هو تقليد يعكس شجاعة وقوة الشباب، ويعتبر إثباتاً للذكورة والاستعداد للزواج والمسؤولية العائلية.