متابعة- بتول ضوا
في واقعة مأساوية تقشعر لها الأبدان وتندى لها جبين البشرية. حيث لقيت رضيعة تبلغ من العمر عاماً واحداً مصرعها على يد من هو مصدر أمانها وقوتها.
حيث قتل أب ابنته بعد الإعتداء عليها بالضرب المبرح بسبب بكائها المفرط.
بعد تلقي بلاغ، علمت شرطة السلام أنه يشتبه في وفاة طفلة وكشف فحص طبي أولي عن وجود كدمات وسحجات على جسدها تشير إلى “التعذيب”.
وعثر المحققون في الموقع على جثة طفلة تبلغ من العمر عام واحد عليها آثار التعدي والضرب وكشفت التحقيقات الأولية أن والد الطفلة كان وراء الحادث وتم اعتقاله.
وقالت الأم للمحققين إنها سمعت ابنتها الرضيعة تبكي بشكل هستيري واندفعت إليها لمعرفة سبب البكاء، لتجد زوجها والد الطفلة يضربها بعنف ويحاول إيقافها ليمنعها من البكاء حتى ينام.
وأضافت الأم أن الطفلة أصيبت بالإغماء وسكنت حركتها تماما، فأسرعوا بها إلى المستشفى فى محاولة لإنقاذها، إلا أنها توفيت أثناء محاولة علاجها.
وقال الأب المتهم، أنه عاد من عمله مرهقا، وحاول النوم إلا أن بكاء الرضيعة منعه من النوم..
حاول تهدئتها إلا أن محاولاته باءت بالفشل، وتعالى صراخ وبكاء الطفلة، فما كان منه إلا أن انهال عليها ضربا بعد أن فقد السيطرة على أعصابه، ظنا منه أن الضرب سيوقف البكاء، وأضاف الأب أن ابنته تعرضت للإغماء فأسرع بها إلى المستشفى ولكنها توفيت أثناء محاولة العلاج .
